تللسقف نت telskuf
نافذة الدخول المستقلة
تللسقف نت telskuf
نافذة الدخول المستقلة
تللسقف نت telskuf
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 جذور الغضب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فريد عبد الاحد منصور
.
.
فريد عبد الاحد منصور


عدد الرسائل : 280
الموقع : Austarlia
جنسيتك : .au (استراليا)Australia
تاريخ التسجيل : 29/07/2009

جذور الغضب Empty
مُساهمةموضوع: جذور الغضب   جذور الغضب Icon_minitimeالخميس يناير 21, 2010 7:19 pm



جذور ألغضب

-1 الاحساس بالرفض وعدم القبول وفقدان الحب من قيبل الاخرين: ينشأ فينا

الغضب مثلا بعض الاطفال الذين لم يحسوا بأهتمام وحب اهلهم اليهم وانهم قد رفضوا من قيبلهم

فبمرور السنوات سوف تتولد فيهم شحنات من الغضب وتتكدس ينجم عنها عدم التوازن في حياتهم

بصوره عامه وهذا قد يكون جذر للغضب لبعض منا. كيف المعالجه : لو كان مصدر تسد يد احتياجاتنا

من الحب والقبول والاهتمام من الناس فعمرنا لم نسدد ونلبي كل احتياجتنا ولكن الذي يساعدنا على

ذلك وبصوره رئيسيه هو الله الذين كلنا نحن بحاجه اليه لان لونعمه وبركاته ومحبته المجانيه لنا لما

أستمرينا بالعيش وانه بهذا يوضح لنا بأننا عزيزين ومحبوبين ومقبولين امام عينه, في حياتنا قد

تساعدنا بعض الامور لفتره معينه من الزمن ان نعيش بسلام ولكن بعدها تنتهي ولكن عندما نطلب

من الله ان يفيض بروح القدوس علينا ليملأنا بسلامه الداخلي والخارجي نحس بالتوازن لانه يعزينا

ويعطينا القوه لتحمل صعوبات الحياة وقد نساهم في التخفيف من ألالام من حولنا لانه من روح القدس

نحن ايضا نفيض على الاخرين من اثر الروح القدس الذي فينا لاننا جميعا نكون جسد يسوع الحي فينا.

ويمكننا ان نرفع صلاتنا ليسوع ونطلب منه ان يساعدنا على غفران من اساء الينا وان نتعلم من صليبه

المقدس كيفية مسامحة والدينا واخوتنا وخواتنا والاخرين وان ادخل بعلاقه حميمه معه ونطلب منه

ان يساعدنا على تغيير اساليبنا التي تعبر عن غضبنا الذي يعمي بصيرتنا الايمانيه وبالتالي ان ينصرنا

على تجاربنا وان يهدم مفاهيمنا القديمه وان يبنيها من جديد بنوره وحبه اللامتناهي وايضا ان نقول له

يارب هناك قلوب تسمعك وتحضر الصلوات والقداديس ولكنها لا تهتز ولاتتأثر نطلب منك ان تقتحم قلوبهم

لكي تغيرهاوتبعد الغضب والكراهيه والحقد منها وتملأها حب وتواضع وغفران لكي تعود الى حظيرة ابنك

يسوع المسيح فأن الغفران ليس ضعف بل هو قوة عظيمه مصدرها الحب المنبعث من جوهر الله الذي هو

المحبه.

2-اعتناق الافكار الخاطئه: الكثير منا يمر ببعض الصعوبات التي قد تؤثر على حياته بصوره عامه ومنها

سوف يأخذها خبره يقيس بها حياته بعدها ويبقى متقوقعا على نفسه,ولكي نفهم هناك امثله كثيره منها

مع اخر ومن خلال مراقبتها لمكالماته والسؤال عليه تبين انه لديه شذوذ جنسي وقطعت علاقتها ايضا معه,

وبعدها خرجت هذه الفتاة بحصيله وفكره خاطئه ان كل الرجال وحشين وغير صالحين وهذه الفكره عممتها

وان الفكره الخاطئه قد يكون جزء منها حقيقي ولكن جزئها الكبير خاطىء وهذه الفكره تملأها غضبا

وتحسسها بالهيجان دائما.(ب) هناك فكره اخرى تقول الخطأ لانه لايوجد أحد يفهمني ويعرف مدى

صعوبة مشكلتي التي أمر بها ,مثل امرأة انفصلت عن زوجها فأنها عندما تتكلم مع بعض الاصدقاء

او الصديقات الذين هم ينعمون بحياة سعيده عائليا تقول لهم انكم لاتفهموا مشكلتي لانكم لم تجربوها

مثلها وتبقى تقضي كل عمرها على هذا المنوال وهولاء يكون حساسين جدا ولديهم تمرد وهيجان

وملئين بشحنات من الغضب واحيانا قد يعبرون عنه بالبكاء لاقل الاسباب مثل مشاهدة مقطع مسلسله

او فيلم او حادثه تحدث امامهم تشبه نوع ما قصتهم,فهولاء كأنهم بكلامهم عندما يقارنون نفسهم

بالاخرين مثل مايقولوا للطبيب يجب ان تعاني نفس مايعاني المريض لكي تعالجه وهذا اكيد مفهوم

خاطىء ,لانه احيانا هناك ظروف كثير ه يمر بها الناس بمختلف الجوانب قد تساعد البعض مع البعض

في تفهم الاراء والمشاكل مع بعضهماوبالغرم من كل هذا نرى البعض من هذا النوع ينغلق ويتقوقع على

نفسه بحجة لايوجد احد يفهمهم والصحيح ان ننفتح على الاخرين لكي نبين لهم وجهة نظرنا فيمايخص

مشاكلنا ونشترك معهم لكي نغير افكارنا الخاطئه بالتفاعل والاعتماد على الله(ت) هنا ك فكره اخرى البعض

منا يتحجج بها انه كان لازم الله يحمينا ولايدعنا نقع في المشاكل التي نحن فيها الان ولماذا الله سمح بذلك

مثلا شخص ما يقول لماذا سمح الله من ان اتزوج وعاني هذه المشاكل وادخل هذه التجربه المريره وهكذا

من يقول لماذا سمح الله ان ادخل في مشروع واخسر ........الخ, ان الذي يعاني من هذه الافكار يحس انه

محصور بزاويه ووحده وان الله تركه ونساه وكأنه يقول لله لماذا لاتعاملني مثل حجر الشطرنج وتحدد

حركاتي وتمنعني من اشياء اريدها لانك تعرف كل شيء, ان الله لايتعامل معنا هكذا ابدا لانه خلقنا احرارا

واعطانا عقل نير واراده حره للتصرف واخذ القرارات الخاصه بنا وان الله يحترم حريتنا بالاختيار ولكن

يمكننا ان نطلب منه ان يشد من عزمنا وقوتنا بوضع يده على ايدينا ويباركنا,(ث) هناك فكره رابعه انه

البعضمنال يقول انا ليس من حقي السعاده او ان اكون سعيدا, مثل ام فقدت ابنها طبيعي ان تحزن وتبكي

عليه لفتره معينه من الزمن لكن لو استمرت على هذا الحال سوف تخرج بفكرة بأنه يجب أن لاتكون

سعيده لان ابنها بالقبر( ولكن ابنها حاليا هو عند ربه يحبه ويهتم به) وهكذا سوف تستمر ولا تتأ قلم

مع الواقع ولذا سوف تمتلأ بشحنات من الغضب تعبر عنها بالتمرد والهيجان واليأس وفقدان الامل.

وهذا اكيد فكره خاطئه,فمثلا لايصح ان نقول لشخص يغرق ان نغرق معه وخاصة اذ نحن لانعرف السباحه

فلو غرقت معه لانستطيع ان نخلصه فعلينا ان نثبت مع الله ونستمد القوه منه ومساعدة الاصدقاءوعليه

من خلال علاقتنا مع الله الحميمه نستطيع ان نخرج من هذه الافكار الخاطئه والتي نحس فيها انفسنا

محبوسين, وبقوة الروح القدس نتبارك وتشدت عزيمتنا لانه يرشدنا الى الطرق الصحيحه ليخرجنا من

صعوباتنا وان نبتعد من التشكي لله عن صعوبة مشاكلنا وان لانرمي سبب ارتكابنا اخطائنا عليه او على

الاخرين وأن نعتمد على المسيح ونثق به لانه ملجئنا الوحيد في هذا العالم لانه فدانا بدمه من اجل يشتري

حريتنا ويحررنا من الخطيئه وارجعنا الى حضن ابيه السماوي لكي نشاركه بميراثه الابدي.(ج) هناك

فكره خامسه تقول ان البعض منا يعتقد بأن طرح الغضب او الغفران هو هزيمه وخذلان لهم مثلا شاب

عاش طفولته وابوه يتهجم عليه ويضربه ويزجره دائما ولما كبرالولد صارح والده بالامر فأجابه لانه

كان طفلا مشاغبا وهنا الشاب عاش حياة غضب مليئه بالتشنجات العصبيه وودخل مستشفى الامراض

العصبيه وطلبوا منه ان يغفر لابيه فقال انا لاأقبل الهزيمه ولااريد ان ينتصر ابي ولذا بقى مليئا بشحنات

الغضب ,هناك نوع الناس يبقى محتفظا بهذا النوع من الغضب ولا تغفرللذين اساءوا اليهم كنوع من

العقاب ولابد ان نعرف أن الطريقه الصحيه لطرح الغضب تعود بالفائده الينا بالدرجه الاساسووبعدها

للذين نغفر لهم لانه بالتالي نتخلص من شحناتكثيرم من الغضب لنعيش في توازن متكامل وان هذه

الطريقه ليس من ورائها مكسب مادي او اجتماعي ولكنلكي نحس بأننا بشر لدينا قيمه وايضا لكي نهتم

بأمور اخرى اكثر اهميه هي ان نجعل من المسيح ملكا ومخلصا على حياتنا,(ح) فكره خاطئه سادسه

تتضمن انه اشخاصا يقولون انهم عصبيون دائما واصبح ضمن طبيعتهم ولايمكنهم ان يتغيروا, مثال

على ذلك طالب شاطر يحفز نفسه بالمثابره والاجتهاد بالنجاح بدروسه كلها مهما كانت صعبه وتلميذ

اخر كسلان فاشل في كل دروسه وانه اقتنع بأنه لايستطيع ان يتغير وينجح لانه لايستطيع لعدم قدرته

على اتخاذ قرارلشد العزيمه والتحررمنهذا السجن والعمل الدؤوب, مثل ماقام به بولس الرسول عندما

تغير جذريا بمعدل 180درجه نحو المسيح وغير حياته كلها فقال انا أترك ماورائي وابدء بالتقدم للامام.

هنا لابد من الاعتماد على المسيح والثقه به لانه سيخرجنامن مأزقنا ويقوينا ويساعدنا على تغير

الافكار الخاطئه بأفكار صحيحه. والان سوف نتطرق لسبب ثالث من جذور الغضب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
جذور الغضب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
تللسقف نت telskuf  :: الاسرة والحياة الزوجية-
انتقل الى: