تللسقف نت telskuf
نافذة الدخول المستقلة
تللسقف نت telskuf
نافذة الدخول المستقلة
تللسقف نت telskuf
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 جذور الغضب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فريد عبد الاحد منصور
.
.
فريد عبد الاحد منصور


عدد الرسائل : 280
الموقع : Austarlia
جنسيتك : .au (استراليا)Australia
تاريخ التسجيل : 29/07/2009

جذور الغضب Empty
مُساهمةموضوع: جذور الغضب   جذور الغضب Icon_minitimeالإثنين فبراير 01, 2010 6:14 pm

-

جذور الغضب

3-غضب نصنعه بأنفسنا: بعض الاحيان عندما نسأ ل انسان غاضب لماذا انت هكذا يرجع السبب لاسباب

خارجيه , مثل موظف يشتكي من مكان عمله والناس الذين معه وايضا الام تشتكي من اولادها لانهم

لايتصرفون بصوره صحيحه ولكن االمهم في كل هذا اننا نصنع غضبنا بأنفسنا وهناك امثلهاولا :

ان الشخص الذي يسير في أمور غير أخلاقيه \ مثل عندما نفكر بأفكار شهوانيه او التفرج على افلام

وقنوات جنسيه او نحضر جلسات غير مؤدبه يقال فيها امور غير مهذبه هذا كله يملأ من يمارسها

شحنات من الغضب الناتجه من عدم قبولهم لانفسهم لانهم يعملون هكذا ويبقوا غير راضين على انفسهم

ولذا يكونوا غير متوازنين في حياتهم والطرييق الصحيح لمعالجة هذه الحالات ه التوبه وقبول التغير

والرجوع الى المسيح ونطلب منه ان يطهرهم من اثامهمويغسل عقولهم واجسادهم وقلوبهم وافكارهم

بدمه الاقدس ليتخلصوا من خطاياهم التي جعلتهم مسجونين داخل انفسهم.ثانيا:عندما يتحول العمل الى

اله نعبده , صح العمل وجد ليعبر الانسان عن وجوده واجازاته ومدى تأثيره في الحياة ولكن عندما

العمل ينسينا الله ونصبح نعيش من اجل العمل اي نعبده ونلتزم به كليا فبمرور الزمن بالرغم اننا قد نحقق

انجازات كثيره وقد نجمع الاموال الكثيره ولكننا بالوقت نفسه نحس في داخلنا شيئا من شحنات الغضب التي

قد تظهر على شكل توترات عصبيه وبالتالي قد تؤدي الى امراض مثل الجلطه او ارتفاع ضغط الدم والتي

تجببرنا على الكف من تواصل العمل لراحة الجسم والعقل هناك الكثير من حقق الانجازات لانشغاله المتواصل

بالعمل ولكن عندما أخرج على التقاعد حس انه غريب في بيته ومع الاخرين لانه فقد العلاقات معهم وايضا

انه تايه بالاساس لانه فقد صداقة الله ومحبته وهذا ماعانه احد الجراحين الكبار بعد ان انجز الكثير في عمله

ولكن أحيل على التقاعد حس بما ذكرته اعلاه وهنا الحل هو التوجه لله ومتابعة تأسيس علاقة حميمه معه

ومع الاخرين من جديد لانه تفكر واعادة النظر وقال ماذا فعلت في حياتي لانه اعطى اولوية العمل ونسى

ان يضع المسيح في مقدمة حياته,وبالتالي سوف يعيد اتزانه لانه عرف خطأه وعرف كيف يتخلص من شحنات

الغضب التي ملئته. فألنتقدم الى يسوع ونقول له يارب من اجل الذين هم محبوسين في سجون انفسهم

بشحنات من الغضب والتي قد يستغلها ابليس ليوقع بهم بأقنعة الخطايا , ولكي تساعدهم يارب وتحررهم

من تلك السجون وتعيدهم اليك وتغسل افكارهم وعقولهم واجسادهم بدمك لكي يصبحوا صالحين في حياتهم

وملئين بالنعمه والتجدد والمقاسمه بكل شيء مع انفسهم ومع الاخرين, وايضا يارب اكشف نفسك للذين

يعتقدون ان خطاياهم الكبيره لايمكن ان يتركوهالانهالا تغتفر أقتحم يارب قلوبهم وبين لهم ان دمك وحده

الاقدس يستطيع ان يحول حياتهم المليئه بالاثام الى صفحة بيضاء تملئهاالنعمه وان تساعدهم على ان يكسروا

القيود التي تبعدهم عنك شكرا لك والمجد والتسبيح لك ولأمك العذراء امين.



تأثير بعض المشاعر على الغضب

هناك بعض المشاعر التي تزيد من غضبنا وكيفية اظهاراته من قبلنا ومنها مايلي:

1-تاثير الكبرياء على الغضب: هنا سوف نبين كم تأثيرها كبيرا على زيادة غضبنا, فأحينا نسأل انفسنا

لماذا اعامل اهل بيتي هكذا وايضا انتقد الاخرين ونقول نريد ان نغير اسلوبنا ولكن نعود لما كنا عليه

ونستمر بالغضب ونظهره بطرق منوعه كما اسلفت سابقا اذن الكبرياء التي فينا تجج الغضب فينا

مثل الفحم الخامد الذي يشتعل مرة اخرى عندما توجد نار توقده, وهذه الكبرياء تتولد وتتقمص لدينا

منذ الصغر فمثلا بعض الاطفال يتولد شعور البكاء والصراخ لمن يتلكم معه لكي يحصل على مايريده

من قيبل والديه او الاخرين, او يأتي سريعا متحمسا للدفاع عن لعبه واغراضه ضد كل من يحاول أخذ

شيئا منها وهكذا تتولد لدينا حاله نفسيه عندما نكبربأن نركز كل شيء في العالم حول نفسنا أي نريد

أن نسخر الاخرين ومالديهم لخدمة مصالحنا بمعنى ان نريد كل شيء لنا لاننا فقط نحن الاحسن والافضل

مثل ادم وحواء عندما اراد ان يصبحا ألهه ولذا اكل من شجرة الخير والشر وانخدعا بكلام الحيه لانهما

رأى انفسهما انهما الافضل, نحن ايضا في كثير من الاحيان ان نكون ونشكل الكون ونمشيه مع الامور

التي حولنا كما نريد نحن وعلى مايناسبنا وعندما لايحصل هذا ينتابنا شحنات من الغضب ونفقد توازننا

والمشكله هي في كبريائنا, فمثلا احدى الزوجات تشتكي تقول بأن زوجها عندما يأتي ويدخل البيت يمتلأ

وجهه بالعبوسيه والغضب وعندما تقول له احضر لك العشاء راسا يجاوب اليس هناك عشاء اي انه يبحث

عن المتاعب بأيجاد اي شيء لم يكمل مثل ما هم يحب وبعدها عندما يرى الاولاد يصدرون صوتا يغضب

عليهم ويقول حتى في البيت لاألقى الراحه فينهرهم بالسكوت وهكذا يستمر وهنا الزوجه اصبحت ممتلئه

ايضا بشحنات من الغضب والاحتصار مما ادى بها ان تتجه لاحد الاطباء النفسيين وبعدها هذا الطبيب

اتصل بالزوج وبين له الحاله والسبب الرئيسي لاستمرار حالته هذه ألا وهوكبريائه وأرشده انه لكي يغير

من اساليبه ان يترك كبريائه,ولكي نتاكد من كبريائنا التي تزيد من توليد شحنات الغضب فينا نسأل

أنفسنا هل مزاجنا يعلو او ينخفض حسب كلام الناس الموجه الينا؟ هل اننا لانقبل ان أحدا يناقشنا

ويخالفنا الرأي؟ أو اننا نمتلك شخصيه قويه والتي تتولداحيانا لتكبرنا على الاخرين ولا نهم لايستطيعون

التكلم الينا او مواجهتنا. فنناقش انفسنا هل ماذكرته ينطبق علينا قسم منه او كله هنا بعد ان اكتشفنا

ان كبريائنا هي السبب في كل مانحن عليه من غضب, قديتولد لدينا سؤال ماذا نعمل ؟ العمل هو ان نجعل

الله هو الله واننا بشر نخضع له وبدل من ان نعيش لكي الناس ترضينا نختار أن نعيش بأن نرضي الله

ومن ثم الاخرين وهنا علينا ان نقتنع بأننا لسنا كاملين وحتى لو اننا لدينا بعض الايجابيات والانجازات

ولكن فينا الضعف والسلبيات الكثيرهوالذي يساعدنا ايضا على تغير كبريائنا هو الا تضاع والقبول بالاخرين

والاهم ان نقبل بأن يكون الله هو ملكا على حياتنا ومباركا ومخلصا لها بأبنه الوحيد بسوع المسيح,وأكيد

الزوج الذي ذكرته اعلاه سوف يحس بالتغير نحو الاحسن اذا اتبع ذلك لانه سوف يدرك انه ليس هو الوحيد

الذي يتعب ويلاقي الصعوبات ولكن ايضا زوجته وكذلك انه سوف لن يضجر من اصوات وألعاب اطفاله لانه

لابد ان يلعبوا ويصدروا أصواتا وايضا ان يوفر وقتا لكي يلتقي بعائلته ويناقشهم ارائهم ويسمع مشاكلهم

ويساهم في حلها , وايضا نحن اذا سلكنا طريق الاتضاع والحب سوف يحصل تغيرا في حياتنا مثل ان نقول

أسف للاخرين عندما نخطأ في حقهم وان نقبل ارائهم وانتقاداتهم لناونتفاعل معهم.قد واحد منا يسأ ل هل

ان طريق الاتضاع يجعلني أقمع مشاعري؟ نقول له هذا يتوقف عليك فأذا سلكت طريق التواضع كواجب

تعمله اولكي تغطي شخصيتك المهزوزه امام الاخرين هذا صح سيكون قمع لمشاعرك وبالتالي سيزيدك هذا

توترا وتبقى الكبرياء فيك , ولكن لو انك تختار التواضع والاستماع للاخرين وتغفر لهم وتحبهم وتقبلهم

هكذا تكسر كبريائك, والمهم ان نستمر في هذا الطريق احتمال لفترات طويله مستمدين القوه من الروح القدس

الذي يفيضه علينا ربنا يسوع المسيح الذي هوقدوتنا وطريقنا للخلاص وان لا نضجر ونتعب لانه اذا توقفنا

سوف احتمال تظهر معالم كبريائنا مرة اخرى .ويمكننا ان نتقدم بصلاتنا ليسوع قائلين ياربنا لا نستطيع ان

نهرب من محاصرة روحك ابيك القدوس لكل افعالنا هذه واننا نعترف اليك بأننا لدينا كبرياء التي اردنا من

خلالها نجعل الاخرين خدامي لنا ليرضوننا وايضا بأننا ضعفاءولنا سلبياتنا الكثيره واننا بدونك اناء فارغ تعال

وأملأنا بنورك وكن ملكا على حياتنا لكي نولد من جديد بحياة النعمه ونكون لك تلاميذك المخلصين في عكس

نورك وحبك للاخرين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
جذور الغضب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
تللسقف نت telskuf  :: الاسرة والحياة الزوجية-
انتقل الى: