تللسقف نت telskuf
نافذة الدخول المستقلة
تللسقف نت telskuf
نافذة الدخول المستقلة
تللسقف نت telskuf
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سلسلة عن الكتاب المقدس تنفي اقوال الحرفية لأصحاب البدع ج1

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فريد عبد الاحد منصور
.
.
فريد عبد الاحد منصور


عدد الرسائل : 280
الموقع : Austarlia
جنسيتك : .au (استراليا)Australia
تاريخ التسجيل : 29/07/2009

سلسلة عن الكتاب المقدس تنفي اقوال الحرفية لأصحاب البدع ج1 Empty
مُساهمةموضوع: سلسلة عن الكتاب المقدس تنفي اقوال الحرفية لأصحاب البدع ج1   سلسلة عن الكتاب المقدس تنفي اقوال الحرفية لأصحاب البدع ج1 Icon_minitimeالأربعاء أبريل 21, 2010 6:46 pm

سلسلة عن الكتاب المقدس والكنيسة تنفي اقوال الحرفية لأصحاب البدع ج1


1- هل الكتاب المقدس هو المرجع الوحيد ؟

أصلة وفائدته:" فإن الكتاب كله قد أوحى به من الله وهو مفيد للتعليم وللحجاج وللتقويم وللتهذيب بالبر"(2تيموثلوس 3: 16).

غايته:" لأن كل ما كتب من قبل ‘إنما كتب لتعليمنا( رومية 1: 4).
قوة حجته: " ولايمكن ان ينقض الكتاب"( يوحنا 10: 35).
اعتراض: يقول بعضهم إن الكتاب المقدس هو المرجع الوحيد للدين والايمان ، فما رأي الكِتاب نفسه؟
الرد: يقول لوقا: "من سمع منكم فقد سمع مني، ومن احتقركم فقد إحتقرني، ومن إحتقرني فقد إحتقر الذي أرسلني"(10: 16)، وإن لم يسمع من البيعه فليكن عندك كوثني وعشار( متى18 : 17 تأمل كلمة" سمع" لا قرأ، و"منكم" ومن " البيعه" لا من الكتاب).
ومارأي السيد المسيح؟
السيد المسيح أقر سلطتين:
 سلطة الكتاب:" ولا يمكن ان ينقض الكتاب"( يوحنا 10: 16).
 وسلطة الرسل وخلفائهم التعليميه والتفسيريه: "إني قد أعطيت كل سلطان في السماء والارض فإذهبوا( يُكلم جماعة لاكتابا ) وتلمذوا كا الامم وعمذوهم بأسم الاب والابن والروح القدس، وعلموهم أن يحفظوا جميع ما اوصيتكم به"
( متى 28: 18-20).

2- هل الكتاب المقدس يحوي كل شيء ؟
لا . وهاك البرهان من الكتاب نفسه. فهناك اسفار فقدت من الكتاب المقدس:
كتب بولس رسالة أولى الى اهل كورنثس فقدت وقد ورد ذكرها في 1 كورنثس
5: 9-13: "لقد كتبت اليكم في الرساله .."والان كتبت اليكم..."؛
كتب بولس رسالة الى اهل اللاذقية مفقودة نجد ذكرها في كولسي 4: 16:" وبعد تلاوة الرساله عندكم اعتنوا بأن تتلى في كنيسة اللاذقيين أيضا وأن تتلوا أنتم تلك التي من اللاذقيه"( في تركيا وهي غير التي في سوريا)؛
"وايات اخرى كثيرة صنع يسوع امام التلاميذ لم تكتب في هذا الكتاب"( يوحنا 20: 30)؛
" وأشياء اخرى صنعها يسوع لو انها كتبت واحدة فواحدة، لما ظننت ان العالم نفسه يسع الصحف المكتوبة"( يوحنا 21: 25)؛.
" وإن عندي كثيرا أقوله لكم ولكنكم لاتطيقون حمله الآن".

3- هل يستطيع كل انسان أن يفسر الكتاب المقدس رسميا
وبشكل صائب؟
معنى السؤال: هل لكل مؤمن صلاحية او كفاية لتفسير الكتب المقدسه ؟
يقول العقل السليم لا . ولكن لنستمعن الى الكتاب نفسه، حيث ينفي القديس بطرس بشكل قاطع مطلق أن يكون لأي فرد من الناس( كفرد) سلطانم على تأويل صائب للكتب الملهمه: " عالمين قبل كل شيء بأن كل نبؤة في الكتاب ليست بتفسير فرد من الناس، لانها لم تأت نبؤة قط عن إرادة بشر، إنما تكلم رجال الله القديسون محمولين بألهام الروح القدس(2 بطرس1: 20-21. راجع أيضا 2بطرس 3: 16: يُحرف الكتاب قوم لاعلم عندهم ولا رسوخ).
وبما أن الروح القدس ألهَمَ الكُـتاب فهو يستطيع تفسيره. أما إذا خرج كل انسان بتفسير فإن الحق يضيع، والدليل على ضياع الحق موجود عند الفئات التي لاتعترف بسلطة الكنيسه وتعطي كل فرد أو كل مجموعه صلاحيه تفسير الكتب المقدسه.
لذا نجد عندها آلاف التفسيرات والسلطات المتضاربه المتناقضه.

4- هل الكتاب المقدس سهل الإدراك والتفسير ؟

يقول العقل السليم لا ، لأن الكتاب الكقدس سلسلة كتب تتكلم عن الله، كتبت في الماضي السحيق في لغات قديمه يجهلها معظمنا. وهاك الدليل من الكتاب على صعوبة بعض مواضيعه وصعوبة تفسيره ككل. يقول القديس بطرس عن رسائل بولس:
"إ لا ان فيها أشياء صعبة الفهم يحرفها الذين لا علم عندهم ولارسوخ كما يفعلون في سائر الكتابات لتهلك نفوسهم"(2بطرس 16: 3)؛ ونقرأ في عبرانيين:" ولنا فيه
( أي في المسيح) كلام كثير ، صعب التفسير لأنكم قد صرتم متثاقلي الاسماع"
(5: 11-12).
يقولون:( روح القدس يقوم يتفسيرها لكل انسان. فلماذا لم يفسرها إذن للحبشي؟ طالع معي اعمال الرسل 8: 30-35: فبادر إليه فيلبس( الشماس) فسمعه يقرأ في اشعياء النبي فقال: هل تفهم ماتقرأ؟ فقال: وكيف يمكنني ، إن لم يرشدني أحد؟
( لماذا لم يلهمه روح القدس في تلك الساعه؟)... فأجاب الخصيً وقال لفيلبس: اتوسل اليك ، أخبرني عَمن يقول النبي هذا ؟ أعنِ نفسه أم عن رجل أخر؟ ففتح فيلبس فاه وابتدأ من ذلك المكان، فبشره بيسوع.
اعتراض : كل انسان يستطيع تفسير آيات الكتاب المقدس.
الر د : رأينا ان الحبشي لم يستطيع أن يفسرها.


5- هل الكتاب المقدس يكفي دستورا للإيمان؟

لا، لأن الكتاب أخرس وإن كان مقدسا ، او البعض يحرفونه ويصفهم بطرس الرسول بأنهم ينتمون الى الذين لا علم عندهم ولارسوخ (2بطرس3: 16).
والكتاب ككتاب أعزل السلاح، لايقدر ان يدافع عن نفسه وتأكيدا لذلك اليك هذه القصه.
هي نادره واقعيه ،حدثت في اواخر 1951 بيني وبين معلم لا اريد ذكر اسمه.
وقع الجدال حول تهجئه إحدى الكلمات الانكليزيه وأصر كل منا على رأيهُ. فقلنا: مرجعنا المعجم. وتشارطنا على أن يدفع الخاسر للرابح مبلغا رمزيا بدل اصراره وهو ستة قروش. فقلت له : هلم معي الى القاموس، فقال: لن ارضى بحكم قاموسك، أنا قلت له: وافقتك على قاموسك. فأسرع الى غرفته وتحقق الامر وجاء متصنعا الغلبة وناولني القاموس ففتحه وقلبته ولم اعثر على الكلمه. ولاحظت الصفحات فإذا بها نقصان. فقلت له قاموسك ناقص لان خط الحروف انقطع، فإذا به يقر بما فعل، فإن صاحبنا لما تأكد في غرفته انه هُزم، نزع الورقه من الكتاب. فأخرجها من جيبه وأقر ذمببه وانكساره ودفع ماعليه امام الحاضرين . هكذا يستطيع الانسان حسب ميوله أن يطوع الكتاب بالقوه لخاطره.

6-هل يكلم الله كل مؤمن مباشرة عن طريق الكتاب المقدس؟

يقولون: إن الله يُكلم الإنسان بالكتاب المقدس مباشرة.
بل بالعكس، يا أخي، نلاحظ أن يسوع لا يتكرم أن يجيب بنفسه على الناس بعد أن فوض الكنيسه ، بل يرسلهم الى من يمثله. فكأني به ملك يقول لمن يراجعه: راجع الدوائر المختصه التي عينتها أنا. تأكد ذلك من اعمال الرسل: يظهر ملاك الرب لكرنيليوس فيسأله هذا:"ما الامر ياسيد؟ فقال : أرسل الان رجالا الى يافا واستحضر سمعان الملقب بطرس... فهذا يقول لك ماذا ينبغي أن تعمل"(10: 4-6).
كذلك بولس عندما ظهر له السيد قال وهو مرتعب منذهل: يارب ماذا تريد ان اصنع؟
فقال له الرب:" قُـُم وادخل المدينه وهناك يقال لك ماذا ينبغي أن تصنع(9: 6 ).

7- أنقرأ الكتب المقدسه بعقل أم بغير عقل ؟
يجيب بولس الرسول إن الدين والعباده وتقريب الذات الى الله يجيب ان تكون عبادة عقلانيه: فأسالكم أيها الاخوه بمراحم الله أن تقربوا اجسادكم ذبيحة حية مقدسه مرضية عند الله، عبادة منكم عقلية"(روميه 12: 1).
ويلوم السيد المسيح تلميذي عَماوس على قلة فهمهما بقوله: "ياقليلي ألفهم وبطيئي القلب في الايمان بكل مانطقت به الانبياء"(لوقا 24: 25).

أ-أمثلة من الكتاب على أستخدام العقل في شرحه :
 يمانع رؤوساء الفريسين أن يشفي أحداً يوم السبت بحجة النص: "أذكر يوم السبت لتقدسه"(خروجه 20: سلسلة عن الكتاب المقدس تنفي اقوال الحرفية لأصحاب البدع ج1 Cool، فيرد يسوع:" من منكم يقع حماره او ثوره في بئر فلا ينشله للوقت يوم السبت؟ "(لوقا 14: 5).
 يستدل المسيح على ان الاموات يقومون ، عن طريق تحليل منطقي لاحد ألقاب الله: "أما من جهة قيامة الاموات أفما قرأتم مقيل لكم من قبل الله القائل: انا إله ابراهيم وإله إسحق وإله يعقوب(خروج3: 6)؟ والله ليس إله اموات بل إله إحياء" (متى 22: 31-32). ويستنتج يسوع ان ابراهيم وإسحق ويعقوب أحياء.
 بستشهد بطرس الرسول يوم العنصره ، بمزمور 15(16): 8-11، ويبرهن أن هذه الكلمات لاتتم في داؤد الذي دفن في قبره بل في المسيح القائم من القبر:
"لم يكن ممكنا ان يمسك الموت( يسوع)، لان داؤد يقول فيه: كنت أبصر الرب امامي في كل حين فإنه عن يميني كي لا أتزعزع لذلك فرح قلبي وابتهج لساني وحدي ايضا سيسكن على الرجاء، لانك لاتترك نفسي في الجحيم ولاتجعل قدوسك يرى فسادا.... أيها الرجال الإخوه إنه يحق أن يقال لكم جهرا عن داؤد رئيس الاباء إنه قد مات ودفن وقبره عندنا الى اليوم. فإذا كان نبياً وعلم أن الله أقسم له بيمين أنَ واحداً من صلبهُ يجلسهُ على عرشهُ( مزمور131(132):11)، سبق فأبصر وتكلم عن قيامة المسيح بأنه لم يترك في الجحيم ولم يرى جسده فسادا ويسوع هذا قد أقامه الله ونحن كلنا شهود بذلك"(أعمال2: 24-32).

ب- أمثلة على عدم استخدام العقل السليم في قراءة الكتب المقدسه
وتفسيرها :
1- عدم الاحتفال بأعياد الميلاد الشخصية.

هل هناك شريعة او وصية، في أي دين أو دولة، تحرم على الانسان الاحتفال بعيد ميلاده وعيد ميلاد أحبائه ؟ لاأظن . وإن كانت هناك مثل هذه الشرائع فهي سخيفة غير انسانية، غير معقولة.
يقول لك البعض: لايجدر بنا الاحتفال بعيد ميلاد أحد لأن سليمان الحكيم في سفر الجامعه يقول إن يوم الموت ( الوفاة) أفضل من يوم الميلاد (7: 1؛6: 3).على هذا القياس يجب ان نحتفل بيوم وفاة كل واحد منا!
من جهة ثانية مامنعك لا موسى ولاسليمان الحكيم من الاحتفال يوم ميلادك.
ولكن، بعد ان تكون قد أوضحت أن سليمان الحكيم كان متشائما في اول سفر الجامعه، ولكنه في اخر الكتاب نفسه عاد الى الامل وشيء من التفاؤل، ونصح كل انسان أن ينعم ويفرح، خصوصا في ايام شبابه(جامعه11: 7-10؛ 12: 1-7)، قد يقول لك البعض: الرجلان اللذان احتفلا بعيد ميلادهما واللذان ورد ذكرهما في الكتاب المقدس هما هيرودس انتيباس( في العهد الجديد) وأحد ملوك مصر، وكلاهما قام باعمال اجراميه في ذلك اليوم: ملك مصر أمر بقطع رأس انسان وهيرودس امر بقطع رأس يوحنا المعمذان.
أين المنطق؟ هل عامة الناس في اعياد ميلادها تقظع رؤوس البشر؟

2- عدم تعميد الاطفال.
تقول لهم ، حسب العهد الجديد ، إن أربع عائلات بأجملها قبلت المعموذية في العهد الجديد.
يقولون لك بغير منطق، لانهم ينتمون إلى فئات تعمذ الكبار فقط: ليس من الأكيد ان هذه العائلات كان فيها اطفال أو قاصرون.
يرد العقل السليم: ولكن ليس من الأكيد أنه لم يكن أطفال ولا قاصرون في تلك العائلات.
ويقول العقل السليم أيضا: هل من المعقول أن تكون هذه العائلات الاربع هي الوحيده التي عمذها الرسل وتلاميذهم؟ لا ، ثم لا ،، فإن لم يكن هناك أطفال ولاقاصرون في العائلات الاربع المذكوره، فمن الاكيد أنه كان أطفال وقاصرون في عائلات اخرى تعمذت بأكملها. بما أن الرسل قبلوا مبدء تعميذ عائلات بأكملها وعملوا به.

8- حدود العقل البشري في قرائتنا للكتاب المقدس

في الكتب المقدسه أماكن سهله وأماكن صعبه. الأماكن الصعبه الإلهيه وعن أسرار تلك الطبيعه، ويصفها صاحب المزامير بكلماته: عِلمك(يارب) عجيب فوق طاقتي وهو يسمو فوق استطاعتي"(مزمور138)139):6). ومن الصعب جداً مايقوله يوحنا الانجيلي عن المسيح الكلمة وعن علاقة المسيح بالآب والروح القدس في الطبيعة الإلهيه الواحده.
هل يمكن أن يفهم الحيوان نفسية الإنسان؟ هل يمكن أن تفهم أذكى نملة نفسية أصغر طفل وطبيعته؟ لا.
وهكذا نحن امام الله: الشعوب كلها أمام الله تعالى كنقطة من دلو أو نقطة من بحر. الناس أجمعون بإدراكهم وذكائهم وعاطفتهم هم مثل العدم أمام الله، وإليه يحسب أن نؤدي الحساب.
يقول الكتاب المقدس:"من عرف فكر الرب ومن كان له( تعالى) مشيراً ؟ "(أشعيا40: 13؛ روميه11: 34).
وذهل اشعيا أمام العزة الإلهيه وصرح إنه غير مستحق أن يدرك الله وغير قادر على ذلك، ليس لانه بشر محدود فحسب بل أيضاً لأنه كان نجس الشفتين والقلب.
ويسخر الله تعالى من أيوب الذي كان يعترض نوعا ما على العداله الالهيه ويحاول أن يسبر غورها أي ان يدرك أسرارها، فيسأله الله بأستهزاء: أين كنت عندما خلقت السماوات والارض؟ هل تقدر انت ان تفهم اسرار الكون؟ هل تقدر ان نخلق البهائم وسائر الكائنات؟(أيوب 38: 1 ومايلي).
كيف نفهم الله تماماً، حتى عندما نقرأ الكتب المقدسه؟
يقول الكتاب:" أنا إله ولست إنسانا" ، لذا، بين الله والانسان مسافة شاسعه. ولايكفي أن نفهم كلمات الكتاب المقدس وعباراته حتى نحللها ونعد أنفسنا علماء في علم الإلهيات او اللاهوت أي العلم عن طبيعة الله والثالوث وعن سر جسد المسيح ودمهُ.
"إن كلمتك( يارب) نور لخطاي ومصباح لسبيلي"(مزمور118(119):105).
ولكن لقراءة هذه الكلمه أحتاج الى :
أ‌- نور الايمان الراسخ الرسولي العائد الى ألفي سنه تقريباً.
ب‌- نورعلم الكتب المقدسه ومعاني كلمات لغاتِها الاصليه ومعرفة بيئتها التاريخيه
والجغرافية والدينيه قدر الإمكان. فلا أفسر سفر دانيال مثلما افسر كتاب اشعيا، ولااضع سفر الجامعه( من العهد القديم) بمستوى انجيل يوحنا.

ج- نور العقل السليم الذي يعرف حدوده ويستفسر ممن لهم علم ورسوخ.
د- نور تعاليم الكنيسه وهي التي تحفظ الكتاب المقدس كوديعة وهي نفسها" بيت الله الحي، عماد الحق وركنه" (1تيموثاوس 3: 15).

9- سلطة الكنيسه في شؤون الكتاب المقدس ولائحة أسفاره

من المنطقي أن يكون المسيح اعطى كنيسته أي جماعته برئاسة الرسل وخلافائهم، سلطة تفسير الكتب المقدسه؛ جاعلا من الكنيسه" عماد الحق وركنه".
ولكن للكنيسة سلطة أقوى وأعظم يشهد عليها التاريخ وهي الاتية :
ولكن الكنيسة هي التي حددت، طبعا بإلهام من الروح القدس ،عدد الاسفار أي الكتب المقدسة ، وحددت أي الكتب ألهمه الله، وأيها هو عمل البشر وحسب.
بالنسبه للعهد القديم استشهدت الكنيسة بالقوانين اليهوديه وأخذت ترتيب العهد القديم في ثلاثة أجزاء: التوراة والانبياء والكتابات. ولكن بعد سنة 90 ميلاديه ولمدة سنوات واجيال بقيت الكنيسه هي السلطة الوحيدة لتحديد عدد الكتب المقدسه، كتبا رفضها المجمع اليهودي المنعقد في بينيا( شمال اورشليم) حوالي سنة 90 ميلاديه.
وبالنسبة لكتب العهد الجديد ماكان من سلطة لتجديدها سوى سلطة الكنيسة.
فإن آخر كتابات العهد الجديد، أي سفر الرؤيا، كتب بعد موت معظم الرسل.
فالكنيسة قرأت، مثلاً رسالة بطرس الثانية وفهمت منها ان رسائل بولس هي أيضا من الكتب المقدسه( راجع2 بطرس3: 15 وما يلي).
والجميع يعلم ان لوقا كان تلميذ بولس، كما أن مرقس كان تلميذ بطرس. المهم في الامر أنه في أواخر القرن الاول الميلادي مات الرسل وانتقلت سلطتهم الرسولية الى تلاميذهم وخلفائهم وكانوا رعاة الكنيسة ومعلميها ، وإلهمهم الروح القدس أي الكتب يقبلون في لائحة الاسفار المقدسه.
ورُبَ سائل يسأل: وهل كان قرار الكنيسه حكيماً صائبا؟
طبعا كان كذلك، لأن المسيح وعد بأن يكون معها، ليس فقط وهو ورسله على الارض بل منتهى الدهر، فلقد قال لتلاميذ:" ها انا معكم كل الايام الى انقضاء الدهر" (متى28: 20). وكل الايام تعني كل يوم وطوال الايام.
وقال كذلك: "إن لم يسمع( اخوك) من الكنيسة فليكن عندك كوثني أو عشتار"(متى 18: 17).
وقال أيضا لبطرس:" وعلى هذه الصخرة سأبني كنيستي ولن تقوى عليها ابواب الجحيم" (متى 16: 18).
وقال بولس الرسول لأهل أفسس إن الكنيسة تطلع الأمم على مجد الله .
1- المصادر:
الكتاب المقدس.
كتاب\الجواب من الكتاب\تاليف الاب يعقوب سعاده
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سلسلة عن الكتاب المقدس تنفي اقوال الحرفية لأصحاب البدع ج1
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
تللسقف نت telskuf  :: كتابات وخواطر روحانية مسيحية :: الثقافة المسيحية-
انتقل الى: