تللسقف نت telskuf
نافذة الدخول المستقلة
تللسقف نت telskuf
نافذة الدخول المستقلة
تللسقف نت telskuf
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أسرار تكشفها السيدة العذراء اول مرة للرائية كاتالينا عن القداس الالهي ج 2

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فريد عبد الاحد منصور
.
.
فريد عبد الاحد منصور


عدد الرسائل : 280
الموقع : Austarlia
جنسيتك : .au (استراليا)Australia
تاريخ التسجيل : 29/07/2009

أسرار تكشفها  السيدة العذراء اول مرة للرائية كاتالينا عن القداس الالهي ج 2 Empty
مُساهمةموضوع: أسرار تكشفها السيدة العذراء اول مرة للرائية كاتالينا عن القداس الالهي ج 2   أسرار تكشفها  السيدة العذراء اول مرة للرائية كاتالينا عن القداس الالهي ج 2 Icon_minitimeالسبت مايو 15, 2010 11:23 pm

اسرار تكشفها السيدة العذراء
اول مرة للرائية كاتالينا عن القداس الالهي
الجـــزء الثاني



فجأة وجدت أشخاصاً لم أرهم قبلاً، كان كل واحد منهم يقف على جانب كلّ شخص ، وهكذا أمتلأت الكنيسة بعدد من الأشخاص رائعي الجمال، يلبسون ثيابا بيضاء ،توجهوا نحو وسط الكنيسة، بأتجاه المذبح . قالت لي مريم:



إنظري هولاء هم الملائكة الحرّاس ، لكل واحد من الأشخاص الموجودين في الكنيسة. إنها اللحظة التي يحمل فيها الملاك الحارس تقديماتكم وصلواتكم الى مذبح الله.



شعرت بالدهشة ،لأن لهولاء الملائكة وجوها مشرقة ورائعة الجمال أرجلهم الحافية لاتطأ الأرض .....كان هذا التطواف جميلاً. بعضهم كان يحمل إناء من ذهب تشع منه أنوار مذهبة قالت العذراء إن الملائكة يقدمون في هذه اللحظات من القدّاس تقادم المصلـّين ، الواعين معنى هذا الأحتفال والذين عندهم شيء يقدمونه لله.....



قدمي أتعابك ، آلامك،أفراحك،أحزانك وطلباتك. تذكري أن للقداس قيمة لامتناهية، لذلك كوني كريمة بتقادمك وطلباتك.



وراء الملائكة الأوائل، شاهدت ملائكة أخرون، لايحملون شيئا في ايديهم. قالت مريم: إنهم ملائكة الأشخاص الذين ورغم حضورهم، لم يقدموا شيئاً لله ، لأنهم غير مهتمين بعيش ليتورجية القدّاس، ولايقدمون شيئاً لمذبح الربّ..في نهاية التطواف، رأيت ملائكة تبدو عليهم علامات الحزن، يجمعون أيديهم للصلاة، وعيونهم منخفضة حياء. إنهم ملائكة الحراس للأشخاص الموجودين هنا جسدياً لكن عقولهم في الخارج، لا رغبة عندهم في المشاركة في القدّاس، لذلك هم يتقدّمون بحزن، لأن لا شيء يقدّمونه إلى مذبح الربّ، سوى صلواتهم الخاصه.

واضافت مريم: لاتُحزني ملاكك الحارس. صَلـّي كثيراً لأجلِ توبة الخاطئين

،لأجل السلام في العالم، لأجل عائلتك ولكل الذين يطلبون صلواتك، ليس من أجلك فقط، بل من أجل الآخرين. تذكري أن التقدمة الأجمل على قلب الله، في تقدمة ذاتك كذبيحة حتى يحوّلك يسوع بأستحقاقاته عند حلوله عليك.

مذا تقدمين للأب ؟ قدمي عدمك وخطيئتك لكن إذا قدمت نفسك بالأتحاد مع إستحقاقات يسوع، تكون تقدمتك أجمـل.



كان هذا المشهد، وهذا التطواف جميلاً ولايمكن وصفه أو تشبيههُ بأي مشهد آخر،

كانت كل هذه المخلوقات السماويه منحنية أمام المذبح، بعضها يضع التقديمات على الأرض والبعض الآخر رؤوسها تلامس الارض. ثم أختفت عن نظري.



عندما أنتهت هذه التقدمة، وعندما بدأ المصلون بالقدّوس قدّوس قدّوس أختفى الملائكة من وراء المصلين على يسار الأسقف ومن الخلف ظهر آلاف الملائكة، صغاراً وكباراً، بعضهم ذوو أجنحة كبيره وآخرين بأجنحة صغيرة وقسم آخر بدون أجنحة. جميعهم كانوا يرتدون بدلات شبيهة بثياب الرهبان والكهنة.



ركعوا جميعهم، وجمعوا أيديهم للصلاة وأحنوا رؤوسهم إجلالاً. تعالت موسيقى رائعة، وسمعت اصواتا متعددة كلها ترتل مع الشعب: قدّوس قدّوس قدّوس .



هانحن الآن في لحظة التكريس، لحظة الأعاجيب الأكثر روعة.. على يمين الأسقف، وعلى خط مائل إلى الوراء رايت آلافاً من الاشخاص، يرتدون نفس البدلات ولكن بألوان الباستيل: الزهري،الخضر،الازرق السماوي، الزنبق والأصفر ،ألوان مختلفة ورائعة.



كانت وجوه الملائكة تتالف فرحا، وكأنها في عمر واحد وجوهم متساوية، بدون تجاعيد تبدو عليها علامات السعادة سجدوا كلّهم قبل ترتيلة القدّوس.



قالت لي السيدة العذراء:" هولاء هم القديسون والطوباويون والمبتهجون بحضور الله". ثم رايت السيدة وهي إلى يمين الأسقف خطوة إلى الوراء. كانت مرتفعة عن ألأرض بعض الشيء ساجدة على قماش من الفوال الناعم الشفاف المنور، كالمياه البلوريه، كانت تجمع يديها وتنظر بأهتمام وأحترام الى المحتفل بالقدّاس.

حدثتني مريم من هناك، بصمت، ومباشرة في القلب،بدون النظر إلى فقالت:



أنت متعجبة لرؤيتي وراء الأسقف. أليس كذلك؟ هذا يجب أن يكون...رغم حبه لي ، لم يعطني أبتي الشرف الذي يعطيه للكاهن، وهو أن أحمل بين يدي ماتحمله كل يوم أيدي المكرسين. إعلمي لماذا أشعر بأحترام بالغ للكاهن وللأعجوبة التي يصنعها الله من خلالهُ، ممّا يحملني على السجود هنا.

ياإلهي، ماهذا الأمتياز ،أي نِعَم تنشرها على نفوس الكهنة، ونحن غير واعين لهذا السّر، حتّى إنّ بعض الكهنة غير واعين لهذا.



مقابل المذبح، ظهرت ظلال أشخاص بلون رمادي، يرفعون ايديهم إلى الأعالي قالت لي مريم العذراء: ‘إنها النفوس المباركة في المطهر التي تنتظر صلواتكم لتجد بعض الانتعاش. هذه النفوس تصلي من اجلكم ولكنها غير قادرة على الصلاة لأجل نفسها، لتخرج إلى لقاء الله وتهنأ به للأبد.



وكما ترين، أنا دائما هنا ... يذهب الناس رحلات حجّ على أماكن ظهوراتي لأجل كل النِعَم التي ينالوها في تلك الأماكن ولكنني لاأطيل البقاء في اي مكان من ظهوراتي، كما في القدّاس الإلهي.



بإمكانك أن تجديني دائماً عند عتبة المذبح حيث يتم الاحتفال بالإفخارستيا أنا دائما حاضرة عند باب بيت القربان مع الملائكة لأنني لا أنفصل أبدّاً عن يسوع.



رؤية وجه مريم الرائع الجمال أثناء القدّاس، كما باقي القديسين والملائكة، بأنتظار حدوث الأعجوبة التي تتكرر بأستمرار يشبه الوجود الحقيقي في السماء ذاتها.



عندما تفكر أن هناك أشخاصاً شاردين في هذه اللحظات، حتى أنهم يثرثرون. أقول ذلك بحسرة ولأنني لا أرى رجالاً ونساءً يقفون في هذه اللحظات، يضمون أيديهم ،

وكأنهم يكرمون الله من الند للند.



قالت مريم: قولي للبشر، لا يمكن للأنسان أن يكون كما يجب إلا عندما يُثني ركبتيه أمام الله.



عندما بدأ الأسقف كلام التقديس، فجاة بدا حجمه يكبر ويمتلئ من النور، نور غير طبيعي ، أبيض ذهبي، يغمره ويصبح أكثر قوّة عند الوجه لدرجة إنني لم أعـد أتبين ملامحهُ. وعندما رفع القربانه ، أنبعثت من ظهر يديه أنوار، وشاهدت يسوع !

كان هو ذاته ، يغطي الأسقف وكأنه يغمر يديه بحب كبير.



في هذه اللحظات ، بدأت القربانه تكبر وتنمو بطريقة كبيرة وظهر فيها وجه يسوع الرائع وهو ينظر غلى شعبه. أخفضت عيني بطريقة لاشعورية فقالت لي العذراء:

لاتميلي نظرك عن يسوع. ارفعي عينيك،تأمليه، انظري في عينيه ورددي صلاة فاتيما: إلهي، إني، أعبد، أرجو وأحب أطلب منك السماح لأجل كل الذين لايؤمنون لايعبدون ولا يرجون ولا يحبونك سامح وأرحم. والآن قولي ليسوع كم تحبينه عظّمي مَلِك المُلـُوك.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أسرار تكشفها السيدة العذراء اول مرة للرائية كاتالينا عن القداس الالهي ج 2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
تللسقف نت telskuf  :: كتابات وخواطر روحانية مسيحية :: الثقافة المسيحية-
انتقل الى: