لاهوت القداس ج13

لاهوت القداس ج 13

فلاشات من محاضرات الاب ابراهيم حداد
الكاهن يقول يقرب القربان لله رَبَ الكُل ذلك حَقُ وعَدلُ ، وكما قلنا ارفعوا افكاركم للعلى يعني هيئوا انفسكم لتكونوا قرابين حتى ترتفعوا الى السماء مع هذه القرابين اي قوموا من بين الاموات مثلما يقوم الخبز والخمر ارفعوا انفسكم ويقول اليك ياإله ابراهيم يعني ياإله الاحياء وهنا يصبحوا قرابين حَيَه قرابين تعيش على الارض يقرب القربان لله لانهم رفعوا انفسهم قرابين مع القربان اذا لم ترفع نفسك قربانا قبل ماتتناول جسد يسوع سوف لن ينفعك بالعكس سوف يصبح دينونة لك لابد ان اقرب نفسي قربان اكون مستعد عندما اتقدم وأخذ القربان من الكاهن ليضع القربان في فمي هنا أعلن أنا اقدم نفسي قربانا أنا من خلال قربان ابنك الوحيد ويعني انني تحولت الى قربان لان القربان دخل الى جسدي وروحي ليحولني لانه هذه هي الخميره الالهيه وهذه الخميره تهيئني لاصبح قربانا حياً لاني أكلت قربان حيً واصبحت قربانا حيا ثم ارفع نفسي قربانا حيا لأ له الاحياء .
يقرب القربان...... ذلك حقُ وعدلُ لماذا يقول ذلك؟ حقُ وعدل ان ابادل حُبَ الله بحبي البشري مثل ماقدم الله نفسه قربانا لي ليعطيني ألوهته أنا أقدم نفسي قربانا على مذبحه لأعطيه انسانيتي مثلما يسوع رفع انسانيته الى العرش او المذبح الذي هو امام العرش وحق وعدل ايضا تعنيان انه كما احبني الله احبه انا ايضا لان يسوع يقول من احب أبا او أما او زوجةً او حقلاَ .....الخ اكثر مني فلا يستحقني من هنا حتى ذاتي اذا احبها اكثر من يسوع لا استحقه لان يسوع هو الذات الحقيقيه لي ولنا جميعا انا لست بذاتً حقيقيه لو ذات حقيقيه لاافقدها غدا ولكن ذاتي ليست حقيقيه ومائته اذا انا ليس لي ذات يسوع هو ذاتي لذا كلمتي حق وعدل مثلما يسوع قدم نفسه قربان انا لابد اقدم نفسي لاخوة يسوع قربان لذا يسوع قال احبوا بعضكم بعضا كما انا احببتكم وما من حبِ اعظم من ان يبذل الانسان نفسه من اجل احبائهِ ( ونحن بدل من نحب بعضنا نكره ونطعن ونستغل بعضنا).
هناك الكثير ياخذ القربان وهو على خصام مع اخوته او اصدقائه كيف يحدث ذلك؟ يسوع قال قبل ان تقدم قربانك اذهب صالح اخوك اولا ثم قدم قربانك هنا نحن لم نقدم قربان نحن نأخذ يسوع لمغفرة الخطايا عندما يناول الكاهن يقول هذا هو جسد ودم المسيح لغفران الخطايا والحياة الابديه ، اشعياء يقول الله انكم زكمت انفي من روائح ذبائحكم يسوع لايريد ذبائح حيوانيه انه يريد ذبيحه انه يريد ذاتنا يسوع لا يرضى إلا بكليتنا من اول شعره من رأسنا لاخر ظفر عند القدمين يريدنا كلنا على بعضنا كاملا وإلا فانه عزته الالهيه لاتسمح له ان يرضى بأي انسان يعطيه جزء من نفسه ( كما يقول البعض وهو مثل خاطىء جدا ساعه لربك وساعه لقلبك) وعزته لاترضى إلا بالانسان كله انه يريد ذاتي قرباني له، عندما اذهب للكنيسه ادخل في داخلها اي دخلت قبر يسوع ومت معه ولا اخرج من هذا القبر إلا قائما من بين الاموات وعندما اخذ جسد ودم يسوع المسيح القائم اي تحول من حالة الخبز الى حالة الجسد وقام من حالة الخمر الى حالة الدم وقام من حالة الانجيل الى حالة الكلمه الحيه وقتها انا اقوم من حالة البشر الى حالة الإله بعدها اخرج الى الكنيسه بعد القداس قائما من بين الاموات وهنا فتحة الباب لنظهر خارج الكنيسه تمثل ازاحة الحجر وقام المسيح ( اي ازاحة الآنا من حياتنا ) ونظهر في الخارج مسحاء قائمون من بين الاموات يعني انا اصبحت هنا سيد الزمان والمكان لا الزمان والمكان لهما تأثيرا عليً بعد لاني خرجت من عالم الاموات ( الموت عن العالم) انا خرجت من الكنيسه لأسود فوق كل هذا العالم ورئيس هذا العالم اي ابليس حتى الشيطان ليس له سلطان عليً هنا لا اموت يعني لا أخطىء بما انه الخطيئه هي تؤدي الى الموت كما يقول القديس مار بولس انا لا اخطىء يعني انا لا أموت ، اخرج من القداس مقدس ومنزه عن كل العالم من زمانه ومكانه .
وهنا نرجع عندما انا ادخل الكنيسه وانا لم اصالح اخي او اي قريب مني كيف انا ادخل لكي اموت مع المسيح وانا لا اموت والكنيسه هي مركز يموتوا فيه الناس كيف وانا لازلت حيا هذا الذي يقصده يسوع المسيح يقصده انه انا لم امت يعني لم أسلم ذاتي له ولن اموت عن ذاتي( ومار بولس يقول لست انا احيا بعد بل المسيح الذي يحيا فيً) ،ً هذا هو المقصود المقصود ليس انه انا لا اتناول المناوله هي للخطأه اولاَ وبعدين لغير الخطأه ،وماذا يقول الكاهن هذا هو جسد ربنا وإلهنا يسوع المسيح الكريم المقدس لمغفرة الخطايا وللحياة الابديه وبعدها يناول الشعب والقربان هو قربان المغفره ومن هذا القربان ننال المغفره والحياة واذا داخل للكنيسه نادم كيف لااقدر أخذ المغفره.
جيد الواحد منا يعترف اولا ويمكننا ان نتناول ولكن بشرط أن يكون لنا نيه للاعتراف في القداس او بعد ايام وان نكون نادمين على خطايانا المهم عندما نتناول ان لايكون لنا حقدا او حسد على أي شخص ما او حبا للعالم وشهواته ونحن ندخل الكنيسه لنموت بالكامل عن العالم ومتى متنا ناخذ جسد القيامه ونموت عن ادم وبالمناوله نقوم مع ادم الجديد ونظهر كمسيح يبشر العالم ويكون التبشير تبشير دموي بحياتنا ، ذبيحتنا نحن تجعلنا كهنةً للعالم ونحن كهنوتنا للعالم اصعب بكثير من كهنوت الكهنه نحن نذهب اليهم مؤمنين ولكن نحن نذهب للعالم معظمه غير مؤمن وكثيرين من الناس العادين كانو يبشروا واستشهدوا من أجل الكلمه والكهنه فقط يناولون الخبز والخمر اللذان اصبحى جسد ودم المسيح المقصود هذا القبر اي الكنيسه في خلال القداس تحول بشريتنا المائته مع ادم الى مسيح قائم من بين الاموات . عندما اكون انا في الكنيسه انا في العالم ولكن انا انا بالعالم لم امت في القبر( في الكنيسه ) ماذا اكون انا حي في العالم واعيش في شهواته مثل الروماني الذي يطعن يسوع بالحربه اكون مثل الفريسي الذي يحكم على يسوع بالموت ويقول انت تموت وليس انا كما قال قيافه خير لرجل واحد ان يموت من ان تهلك الآمه كلها يعني انت تموت وليس نحن وهنا بكل وقاحه لن يموت ذلك الانسان الذي دخل الكنيسه والاصح عندما ندخل الكنيسه ان نموت عن ذواتنا والقربان الحقيقي الذي يريده يسوع نحن بأفكارنا وجسدنا وكل شيء فينا .

ونأتي الى فقرة يقولون وهم يصرخون و يسبحون بغير انقطاع ويتنادون قائلين والكاهن منحنيا لحلول الثالوث الاقدس كله الذي سيشهد لقيامة المسيح على المذبح
يقول يستحق المجد من جميع الأفواه والشكر من كل الألسن والسجود والتعظيم لجميع الخلائق أسم ثالوثك المجيد والمسجود لهُ ايها الاب والابن والروح القدس ياخالق العالم بنعمته ومبدع البشر برحمته ومخلصهم بحنانه والمُحسن العظيم للمائتين من هم المائتين ؟ هم الذين دخلوا للكنيسه وماتوا عن اللعالم ، الوف السماويين يسجدون لعظمتك يارب من هم ألوف السماويين؟ عندما قال للشعب ارفعوا افكاركم الى العلا يعني اصبحتم سماويين عندما رفعتم ذواتكم قرابين وذبائح يرجع هنا ويقول انت انظممتُم الى ربوات الملائكه صاروا ألوف السماويين يسجدون لانه اصبحنا سماويين مباشرة ولم نَعُد ارضين لانه دخلنا من الباب الذي دخل فيه يسوع ليصعد الى السماء. ألوف السماويين يسجدون لعظمتك يارب وربوات الملائكه القديسين ومواكب الروحانين خدام النار والروح بأسمك يسبحون ومع الكاروبين القديسين والسرافيم الروحانين يقدمون السجود لعظمتك .. وهم يصرخون ويسبحون، هنا جمعنا معا وصرنا نمثل الكاروبين والسرافيم وايضا الملائكه في السماء لانه اتحدنا معهم وصرنا معهم متنا وصعدنا الى السماء مباشرة ، عندما تكون الكنيسه على الارض ففي اثناء القداس الروح القدس لاينزل هو الذي يرفع الكنيسه الروح ليس فيه اتجاهات نزول او صعود القضيه هي قضية مبدء انه يرفع الى عالم الجوهر لانه اذا الروح القدس ينزل لابد ان يتجسد انه لايتجسد انه لاينزل الى منزلة الجسد بل انه يرفع الجسدين الى منزلة الروحانين ، لانه هنا بالقداس عندما يتكلم عن الكاروبين والسرافيم انه بعد ما رفعوا الى السماء انضموا الى اجواق الملائكه والقديسين والروحانين وصاروا يسبحوا بقيامة المسيح المزمعه ان تأتي او تتم .

ماذا يقولون هنا انه يتنادون قائلين قدوس قدوس قدوس هنا يصورون فس سفر اشعياء عرش الرب وحوله السرافيم وغيرهم من الملائكه يرفرفوا حول العرش ويقولوا قدوس قدوس قدوس ليلا نهارا وهنا كاننا امام عرش الله ونحن موجودين اما المذبح في الكنيسه وهنا يبدء الحاضرين بقول قدوس قدوس قدوس الرب الاله القوي السماء والارض مملوءتان من مجده اوشعنا في الاعالي اوشعنا لابن داوود مبارك الاتِ باسم الرب لانه هذه هو اتِ يدخل اورشليم واليدخل القبر ويقيم الاموات مثل ما دخل على اورشليم على ظهر الحمار وفات على القبر وأقام البشريه كلها اعطانا علامه او اشاره بأقامته للعازر يوم السبت سبت لعازر والعلامه انه سيقيم الاموات كلهم من الدينونه العامه هنا دخل يسوع بالروح على اورشليم الى القبر ليقيم كل الاموات الموجودين لذلك اذا نحن لم نَقُوم الخبز والخمر لايتحولا ن انه سيقيمنا اولا لنستحق قيامة يسوع اذا انا والجميع لم نقوم بالايمان فأين يقوم يسوع فينا يسوع بَعدَهُ دخل قلبنا ولم يقوم يعني يسوع لازال ممد ميت على البلاطه او الحجر الموضوع على المذبح ينتظرنا ان نقوم ليقوم معنا او فينا .