تللسقف نت telskuf
نافذة الدخول المستقلة
تللسقف نت telskuf
نافذة الدخول المستقلة
تللسقف نت telskuf
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 غلوريا لامست جهنم ج1

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فريد عبد الاحد منصور
.
.
فريد عبد الاحد منصور


عدد الرسائل : 280
الموقع : Austarlia
جنسيتك : .au (استراليا)Australia
تاريخ التسجيل : 29/07/2009

غلوريا لامست جهنم ج1 Empty
مُساهمةموضوع: غلوريا لامست جهنم ج1   غلوريا لامست جهنم ج1 Icon_minitimeالأحد يونيو 13, 2010 1:46 am





غلوريـــــا لامسـت جهنم ج1

شهادة غلوريا بولو الـؤثرة

السيدة غلوريا بولو طبيبة أسنان في بوغوتا(Bogota-كولومبيا).

عام 2007 ظهرت مقتطفات من أحــد أحاديثــــها

إلى "راديوا ماريَا" في كولومبا. وهو مانثبته هنا



الأب دانيال غانيون(P.Daniel Ganion, OMI) المسؤول عن عقيدة الإيمان في الرئاسة السقفيه في مكسيكو أوصى بقراة هذا الكتاب نظراً لما يتضمنه من وحي روحي لا يخالف تعاليم الكنيسة الواحدة المقدّسة الرسولـّية الجامعة.



أيها الإخوة والأخوات ، رائع بالنسبة إلي أن أتقاسم معكم في هذه اللحظة، النعمة الفائقة الوصف التي منحني إياها سيّدنا يسوع المسيح، لأكثر من عشرة أعوام خلت.



كان ذلك في جامعة كولومبيا الوطنيّة في بوغوتا(في أيار 1995). كنت أعد شهادة دراسة عليا مع إبن أختي الذي كان طبيب اسنان كذلك. بعد ظهر الجمعه ذاك، كان زوجي يرافقنا، إذ كان علينا أن نأخذ كتباً من الكلية. كانت تـُمطر بغزارة وكّنا، إبن أختي وأنا، نحتمي تحت مظلة صغيرة. كان زوجي يقترب من مكتبة الحَرم الجامعيّ، مرتدياً معطفاً واقياً. وقد توجهنـا، إبن أختي وأنا اللاحقين به، نحو أشجار لتحاشي برك ماء صغيرة. في تلك البرهة ضربتنا الصاعقة لكلينـا. مات إبن أختي فوراً ؛ كان فتياً، وعلى رغم صغر سنّه، كرس نفسه لربّنا ؛ وكان تـَعَبدهُ كبيراً للطفل يسوع. كان يحمل دوماّ صورته المقدسة في بلور صخري فوق صدرهُ. وفقاً للتشريح، دخلت الصاعقة عبر الصورة، فحمت قلبه وخرجت عبر قدميه. لم يكن يُلـَمَح خارجياً أي أثر حَرق.

من جهتي، أحترق جدسي في شكل فظيع، في الداخل كما في الخارج. هذا الجسد الذي ترونه الآن، مُجدّدّداً، هو كذلك بنعمة الرحمة الإلهية. الصاعقة فحمتني، ماعدت أملك صدراً، وكل لحمي وقسم من أضلعي أختفيا عملياً. الصاعقة خرجت عبر قدمي اليمنى، بعدما أحرقت كليًا معدتي وكبدي ، وكليتي ورئتّي .



كنت أستخدم منع الحمل وأضع حاجبا في الرحم من نحاس. ولّما كان النحاس موصلاً ممتازاً للكهرباء، فحّم مبيضيّ. وجدت نفسي إذا في الحال سكتة قلبية ،

من دون حياة، ولجسدي إنتفاخات بسبب الكهرباء التي كان لايزال يحملها. إنما لم يكن يتعلق هذا إلا بالقسم المادي من ذاتي، ففيما كان لحمي مُحترقاً، وجدتُ نفسي في تلك اللحظة في نفق جميل جداً من نور أبيض، يملأني فرحُ وسلامُ ؛ ما من كلمة يمكنها أن تصف عظمة لحظة السعادة تلك. وكانت ذروة اللحظة هائلة.



كنت أشعر بنفسي سعيدة ومملوءة فرحاً، لأنني ماعدت خاضعة لقانون الجاذبية. رايت في آخر النفق شمس ينبعث منها نورُ خارق. أصفها بيضاء لأعطيكم فكرة ما عنها، إنما في الواقع، مامن لون على الأرض شبيه بسطوع كهذا. كنت أدرك فيها نبع كل حُبّ وكلّ سـلام.



فيما كنت أرتفع تحقق من انني قد مُتُ. في تلك اللحظة فكّرت بأبنائي وقلت لنفسي:"آه يا إلهي ، أبنائي ، ماذا سيفكرون بي ؟الأم النشيطة جداً التي كنت ،

لم تـَملـُك أبداً وقتا تكرسهُ لهم !" كان ممكناً لي أن أرى حياتي كما كنت حقاً،

وذلك أحزنني . كنت أغادر المنزل كلّ الأيام لأغّير العالم، وماكنت حتّى قادرة على الأهتمام بأبنائي.

في لحظة الفراغ هذه التي كنت أشعر بها بسبب لابنائي، رايت أمراً ما باهراً: ماعاد جسدي ينتمي إلى المكان والزمان.

في لحظة كان ممكناً لي أن أحتضن بالنظر الناس كلّهم، الأحياء كما الموات. أستطعت أن أضم أجدادي ووالدّي المتوفين. استطعت أن أعانق الناس كلهم، كانت لحظة جميلة جداّ ! أدركت إذاك كم خُدعت بأيماني بالتقمص وقد جعلت من نفسي محامية عنه. كنت معتادة"رؤية" جدي ووالد جدّي في كل مكان. إنما هنا، كانا يعانقاني وكنت بينهما. في اللحظة نفسها، ضَممنا بعضنا بعضاً كما في كلّ الكائنات التي عرفتها في حياتي.



خلال تلك الآونة الجميلة جداً خارج جسدي ، فقدت مفهوم الوقت . تبدل نظري:(على الأرض) كنت أفرق بين مَن كان بدينا مَن كان ملوثاً أو بشعاً، لأنني أملك دوما أحكاماً مُسبقة. خارج جسدي.

كنت أتأمل الكائنات من الداخل !كنت أستطيع معرفة أفكارها ومشاعرها. كنت أحتضنها كلّها في لحظة ، وأنا أتابع أرتفاعي دومّاً أعلى وملئي فرح. إذاك أدركت أنني سوف أستفيد من رؤية رائعة ، من بحيرة جمالها خارق. لكنني سمعت في تلك البرهة، صوت زوجي الذي كان يبكي ويناديني منتحباً:"غلوريا"، أرجوك لاترحلي ! غلوريا، عودي ! لاتتخلي عن الأولاد ، ياغلوريا"، . نظرت إذا إليه ولم أره فقط، بل أحسست أيضا بحزنه العميق. وسمح لي الربّ بالعودة ، بالرغم من أن هذه لم تكن أمنيتي. كنت أشعر بفرح كبير جداً ، بكثير من السلام والسعادة. وإذا بي أنحدر على مهل نحو جسدي حيث كنت أرقد من دون حياة. كان يتمدّد على نقالة ، في المركز الطّبي للحرم الجامعي, كنت أستطيع رؤية الأطباء الذين كانوا يُـخضعونني لصدمات كهربائية ويُحاولون إنعاشي على أثر السكتة القلبية التي عانيتها, لبثنا هناك خلال ساعتين ونصف الساعة. لم يكونوا يستطيعون في البدء معالجتنا باليد، لأن جسدينا كانا لايزالان مُوصلين جداً للتيار الكهربائي. وعندما استطاعوا ذلك لاحقاً ، جهدوا لإحيائنا.



أستقريت قرب راسي، وشعرت كما بصدمة جذبتني بعنف إلى داخل جسدي. كان الآمر مؤلماً ، لأن ذلك كان يبعث شرارات من كل الأنحاء. رايت نفسي أندمج بشيء ما ضيق جداً. كان لحمي المرضوض والمحروق يؤلمني. كان يُصعد دخاناً وبخاراً. لكن الجرح الأفظع كان يصدر من غروري. كنت إمرأة مجتمع، مثقفة، تليمذة عبدة جسدها، والجمال والموضة. كنت أزاول الرياضة البدينة اربع ساعات يومياً، لأفوز بجسد رشيق: تدليل وعلاج طبي وحمية من كل الأنواع .. الخ . كانت تلك حياتي ، رتابة تُقيدني بعبادة جمال الجسد. كنت أقول لنفسي: " لدي ثديان جميلان،فلأبرزهما هكذا. ليس ثمة أي سبب لأخفهما."كذلك بالنسبة إلى ساقيّ، لأنني كنت أعتقد بأن لدي ساقين جميلين وصدراً جميلاً! رايت في لحظة بفظاعة، إنني أمضيت حياتي أعتني بجسدي.

حُبّ جسدي كان محور وجودي. والحال أنني ماعدت أملك الآن جسداً وصدراً ولا شيء سوى ثقوب فظيعة. أختفى ثديي الأيسر خصوصاً. لكن الأسوأ كان ساقي ّ اللتين لم تكونا سوى جروح فارغه من دون لحم، محروقتين ومُكلستين كُلياً. من هناك نقلوني إلى المستشفى حيث قادوني سريعاً إلى المركز الجراحي، وبدأوا كشط جروحي وتنظيفها.



وفيما كنت تحت تاثير المُخدر ‘إذا بي اخرج مجدّداً من جسدي وارى ماكان يفعله بي الجراحون. كنت قلقة على ساقيّ. فجأة أجتزت وقتاً رهيباً، فكل حياتي، لم أكن سوى كاثوليكية"مقطرة". لم تكن علاقتي بالربّ تتوقف إلا على إفخارستيا الأحد، ليس أكثر من خمس وعشرين دقيقة، حيث موعظة الكاهن كانت الأوجز، لأنني لم أكن أستطيع أن أتحمل أكثر. تلك علاقتي بالربّ. كلّ التيارات(الفكرية) العالمّية أثرت فيّ مثل دوّارة هواء.



ذات يوم، فيما كنت في الدراسات العليا لطب السنان, سمعت كاهنا يؤكد أن لا وجود لجهنم ولا للشياطين. والحال أن ذلك كان الأمر الوحيد الذي كان لايزال يُبقيني متردّدة على الكنيسة. وإذ سمعت تاكيدّاً كهذا، قلت لنفسي أننا سنذهب كلّنا إلى الفردوس، بصرف النظر عمّا نحن، وابتعدتُ كلّياً عن الربّ.غَدَت أحاديثي منحرفة، لأنني ماعدت أستطيع وضع حدّ للخطيئة. بدات اقول للجميع أن الشيطان ليس موجوداً وأن ذلك كان إختراعاً من الكهنة وتلاعباً....

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
غلوريا لامست جهنم ج1
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
تللسقف نت telskuf  :: كتابات وخواطر روحانية مسيحية :: الثقافة المسيحية-
انتقل الى: