تللسقف نت telskuf
نافذة الدخول المستقلة
تللسقف نت telskuf
نافذة الدخول المستقلة
تللسقف نت telskuf
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سلسلة عن الكتاب المقدس والكنيسة تنفي الاقوال الحرفيه لاصحاب البدع ج7

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فريد عبد الاحد منصور
.
.
فريد عبد الاحد منصور


عدد الرسائل : 280
الموقع : Austarlia
جنسيتك : .au (استراليا)Australia
تاريخ التسجيل : 29/07/2009

سلسلة عن الكتاب المقدس والكنيسة تنفي الاقوال الحرفيه لاصحاب البدع ج7 Empty
مُساهمةموضوع: سلسلة عن الكتاب المقدس والكنيسة تنفي الاقوال الحرفيه لاصحاب البدع ج7   سلسلة عن الكتاب المقدس والكنيسة تنفي الاقوال الحرفيه لاصحاب البدع ج7 Icon_minitimeالخميس أكتوبر 14, 2010 2:17 am

سلسلة عن الكتب المقدس والكنيسه تنفي الاقوال الحرفيه لاصحاب البدع ج 7

5- معموذة الصغار

اعتراض: يقول بعض الناس إن التوبة عن الخطايا الشخصية ضرورية قبل المعموذية بناء على توصية بطرس الرسول في أعمال الرسل2: 38:
"توبوا وليعتمذ كل واحد منكم بأسم يسوع المسيح لمغفرة الخطايا قتنالوا موهبة روح القدس".ويكتب بطرس الرسول ايضا قائلا إن المعموذية تاتي ثمرة " شهادة ضمير صالح".
الردّ: صحيح أن بطرس الرسول تكلم عن التوبة شرطا للمعموذية ومكانا لشهادة الضمير الصالح، ولكن ذلك يصلح فقط لكعموذة الكبار التائبين. فقد كان يخاطب الكبار ويكلم الوثنيين منهم واليهود. فلا محال المعموذية أي خاطىء وثني أو يهودي،إلا بتوبته. وهكذا يشهد له الضمير الصالح.
ولكن المعموذية تعطى ليس فقط لمحو الخطايا الشخصية بل لمحو الخطيئة الاصلية التي يحملها الصغير والكبير.
من جهة اخرى يظهر لنا من كلام بطرس الرسول في الايات التالية من الفصل الثاني من اعمال الرسل أن معموذية الاطفال واردة أيضا:
"لأن الموعد هو لكم ولأبنائكم "أي للكبار والصغار) ولكل الذي على بعد، كل من يدعوه الرب إلهنا...."(39)؛" قال: تخلصوا( أيها الكبار) من هذا الجيل المعوج.."
(4)؛" فالذين قبلوا كلامه أعتمذوا(أكيد انهم لم يكونوا كلهم ابناء ثلاثين سنة ومافوق) فأنضم في ذلك اليوم نحو ثلاثة آلاف نفس"(41).
هل كانت الثلاثة ألاف نفس كلها مكونة من بالغين وكلها من رجال من دون نساء ولا أطفال؟ أما كان هناك اطفال رضع محمولون؟ فمن عادة الشرقيين ولاسيما القدماء عدم احصاء النساء والاطفال. وهل كان الثلاثة الاف شخص كلهم من دون أطفال قاصرين يمسكون بأيدي والديهم؟ وهل كانت هذه المعموذية الجماهيرية الوحيدة التي تمت على ايدي الرسل وتلاميذهم وخلفائهم المباشرين؟

كل هذا يفرض معموذيات أطفال وقاصرين
على اي حال،لايجوز لاحد أن يستشهد بنص من الكتاب المقدس لينسف نصوصا أخرى. ومعموذية الاطفال ستظهر لنا جليا من خلال معموذيات خمس عائلات مع اقاربها، مذكورة في العهد الجديد.
يدعي بعضهم أنه يجب تعميذ الكبار فقط معتمدين على مرقس16: 16:"من آمن واعتمذ يخلص ومن لم يؤمن يدن". أو يقولون إن المسيح اعتمذ كبيرا:" ولما ابتدأ يسوع(بعد اعتماذه) كان لو نحو ثلاثين سنة"(لوقا 3: 23).
كون الايمان ضروريا للكبير، البالغ سن التمييز أو الرشد، من اليهود والوثنيين قبل العماذ، أمر معقول ومحتوم ولا ينكره أحد وهذه الآية تنطبق على الكبار فقط ولم تتعرض ولم تتدخل في موضوع عماذ الصغار.
فللصغار نورد يوحنا3: 5:"أن لم يولد أحد(كلمة تشمل الكبير والصغير ولاتذكر سنا ما) من الماء والروح فلا يقدر أن يدخل ملكوت الله"؛ واعمال2: 38، 39
"وليعتمذ كل واحد منكم بأسم يسوع المسيح لمغفرة الخطايا فتنالوا موهبة الروح القدس.لأن الموعد هو لكم(الكبار) ولبنيكم(الصغار) ولكل الذين على بعد كل من يدعوه الرب إلهنا".
أ) معموذيات بيوت
وفعلا اعتمذت بيوت بأكملها، بل في بعض المناسبات عند الرسل جميع الحاضرين بعد أن حل عليهم روح القدس، ولدينا آيات تثبت معموذية عائلات بكامل أفرادها. وهذه هي المرحلة التي يغفلها إخوتنا الرافضون لمعموذية الاطفال: بعد ان كان العبري او الوثني يتعلم ويؤمن ويُعمذ ، ماكان ليتعمذ وحده بل كانت مياه المعموذية المقدسة تسيل على وجوه افراد اسرته بأسرها. وإذا ألقينا على كتب العهد الجديد نظرة،ولو سريعة وجدنا خمس عائلات نالت المعموذية بكامل أفرادها كباراً وصغارا:
- أعمال الرسل10: 44-48 قائد المئة كرنيليوس وجميع أهل بيته وجميع الحاضرين.
- اعمال الرسل16: 14-15: ليديا بائعة الارجوان من مدينة طباثيرة.نقرأ أن"الرب فتح قلبها(هي) لتصغي الى ما يقول بولس". غير أن المعموذيى تصل الى جميع عائلتها ؛فلما اعتمدت هي وأهل بيتها، دعتها فقالت...."
- أعمال الرسل16: 32-33 : السجان الذي كان مسؤولا عن بولس الرسول ورفيقه سيلا: "سار(السجان) بهما في تلك الساعة من الليل فغسل جراحهما واعتمذ
- أعما ل الرسل18: 8:"آمن بالرب رئيس المجمع كرسيس واهل بيته جميعا. وكان كثير من الكورنثيين يسمعون كلام بولس فيؤمنون ويعتمدون".
- الأولى الى الكورنثيين1: 16:يكتب رسول الأمم:"عمذت ايضا اسرة استفانا".

ملحوظات حول النصوص المذكورة أعلاه:
-لايذكر الكتاب المقدس بصريح العبارة أن في العائلات السابق ذكرها أطفالا وقاصرين دون سن الرشد أو النضوج إلا أن المنطق يفرض وجودهم اولا بسبب ان الشرقيين الساميين تعودوا ان لايحصوا النساء والاطفال والفتيان والفتيات(متى15: 38؛ لوقا3: 24-38) في السلالات،وثانياً لأن سن الزواج كان مبكرا بحيث يمكن ان يفرض في حال الحديث عن "فلان وأهل بيته" ان أنجاله وبناته-مبدئيا- كانوا دون الخامسة عشرة.
- في اللغات والعقلية الشرقية السامية يفهم المرء أن عبارة"فلان أجمعين" لاتشير الى اسرته الصغيرة فحسب وهي المكونة منه وزوجته وأولادهما بل الاسرة الكبيرة أي لفيف الاقارب(الذين كان يطلق عليهم"أخوة وأخوات") وعائلاتهم أي العشيرة أو الحامولة" كلها.
- من الأكيد منطقيا ومنهجيا أن الرسل والتلاميذ وخلفائهم المباشرين ماأكتفوا بتعميذ العائلات الخمس المذكورة في العهد الجدي، بما أنهم قبلوا مبدأ تعميذ العائلات.
-من ناحية اخرى لامبرر شرعي يسمح بالافتراض أن العائلات الخمس المذكورة في اعمال الرسل، والاولى الى الكورنثيين، كانت خالية من الاطفال والقاصرين؟

ب)معموذيات جماعية جمهورية
يشهد كتاب اعمال الرسل وسائر العهد الجديد ان الرسل وتلاميذهم وخلفائهم المباشرين عمذوا لا عائلات فقط بل حشودا من الناس قدرت بالآلاف والمئات والعشرات:"الذين قبلوا كلام(بطرس) اعتمذوا، فانضم في ذلك اليوم نحو ثلاثة آلاف نفس"(اعمال2: 41؛راجع ايضا18: 8 ثم 8: 14-17).
وهكذا يثبت من النصوص الكتابية مبدأ معموذية العائلات ومعموذية الجماهير الذي يفتح الباب رحبا أمام معموذية الاطفال والقاصرين.اما الأيات السيدية التي تؤيد معموذية الاطفال فهي دعوات الرب يسوع المتكررة ان يدع التلاميذ الاطفال يأتون اليه ولايمنعوهم لأن لمثل هولاء الاطفال ملكوت السموات، والمولود من الجسد هو جسد فقط( وهذه حال الطفل والمؤمن الراشد غير المعمد) في حين ان المولود من الروح هو روح- بالاضافة الى كونه جسدا بالميلاد الجسدي(راجع يوحنا3: 5-6).
ج)شهادة التاريخ
يشهد التاريخ- الذي ينقله الينا التقليد المقدس-أن المسيحيين الأولين عمذوا أطفالهم،لا بناء على ممارسات الرسل والتلاميذ الآولين فحسب، بل سعيا في تنقية الاطفال من الخطيئة الاصلية، والعماذ طهارة وغسل. ولا يجد المرء رفضا لمعموذية الاطفال سوى في القرون الوسطى عند بدعتي الألبيجيين(من البي في فرنسا)والولدويين(نسبة الى بيير فودوا او فالدو وهو تاجر فرنسي من ليون).
وعاد الى نبذ معموذية الصغار" معيدو العماذ أو الأنابيتست سنة 1521.
وتبعتهم فئات اخرى.
د) معموذية الأطفال في العصور الاولى
يظن البعض أن"الكنيسة أخترعت معموذية الاطفال في القرن الرابع"إلا أن المعلومات الآتية المأخوذة من كتاب " مدخل الى العقيدة المسيحية" من تاليف كوستي بندلي ومجموعة من المؤلفين(الطبعة الثالثة ص260 وتابع)ستثبت خلاف ذلك صحيح أن نسبة معموذيات الكبار أنخفضت في القرن الرابع وذلك بعد ثلاثة قرون من التبشير بالأنجيل الطاهر، غير أن الكنيسة تحتفظ بمعموذية الكبار الى ايامنا، وخصوصا في بلاد الأرساليات. أما وجود معموذية الصغار منذ فجر المسيحية فهذا بيانه:
إن ممارسة تعميذ الاطفال في القرن اللاحق للعصر الرسولي مشهودا لها كثيرا ، بكتب مثلا أوريجانيس:" إن الكنيسة تقلدت من الرسل أن تمنح المعموذية للأطفال ايضا"(في "الرسالة الى الرومانيين"5: 9). ونعلم من القديس إيريناوس(وهو تلميذالقديس بوليكاربوس تلميذ يوحنا الحبيب)أن الاطفال عُمذوا شرقا وغربا (راجع مؤلفه"في مجابهة الهرطقات"2: 33: 2)، ويشهد ترتليانس(نحو 155-نحو220)على الظاهرة نفسها في كتابه"في المعموذية18". وفي" التقليد الرسولي" نقرا أن معموذية الاطفال في روما كانت ظاهرة مالوفة في القرن الثالث: يجد المرءفي رقم 21:"عند صياح الديك يدنو طالب العماذ من المياه.
ويعمد الاطفال أولا. وإذا استطاع هولاء أن يجيبوا عن انفسهم فليكن، وإلا فيلجب
ذووهم أو احد اسرتهم عنهم...وفي الساعه المحددة للعماذ يبارك الاسقف الزيت ويضعه في وعاء. وفي شمال افريقيا، على الاقل، في ايام القديس كبريانس القرطاجي كان المسيحيون يقولون بضرورة منح المعموذية في اليوم الثامن لولادة الطفل أو قبل ذلك كانت نظاما شائعا كل من القديسين يوحنا ذهبي الفم (الموعظة 11، 17: 28) وامبروسيوس(في كتابه"عن ابراهيم"2، 81)، في القرن الرابع.
وإذا كان هناك تباين في الافكار واختلاف في الآراء فإنه لم يكن في شأن قبول معموذية الصغار او رفضها بل السن الذي يحب ان تمنح فيها. وفي حين كان ترتليسانس يفضل يفضل الانتظار ريثما يفهم الاطفال نوعا مالمعموذية(في كتابه"في المعموذية"18)،يوصي القديس غريغوريوس النزينزي بتأخير العماد الى سن الثالثة(في الموعظة40، 28). أما في القرن الخامس فقد كتب البابا أنوشنسيوس الاول:" من الحماقة أن نعلم ان الاطفال يقدرون أن يرثوا الحياة الابديه يغير المعموذية".
وثبت في الغرب رأي القديس كبريانس الذي عبر عنه في أحد المجامع الإقليمية
في إمكان تعميذ الاطفال بعد ولادتهم مباشرة،أما في الشرق فقد ذهب بعضهم ، في القرن التاسع ، الى أنه يجب تعميد الصغار في اليوم الاربعين....

ه)مشكلة"إعادة المعموذية" عند بدعة "الدوناتيين"
إن الحركات التي ترفض معموذية الاطفال وتعيد معموذية الكبار الذين ينضمون اليها تنسب نفسها الى مجموعات قديمة في الكنيسة مثل الدوناتيين وغيرهم.إلا ان تلك البدعة التي أسسها الاسقف الافريقي دوناتس مارفضت معموذية الصغار قط بل كانت تعيد معموذية كل من لم يكن من أتباعها، ولاسيما المسيحيين الذين" سقطوا" وانكروا الإيمان إبان الاظطهادات ثم عادوا الى المسيحية. وإن المؤرخين المصرين للحركات التي ترفض معموذية الاطفال يعترفون بأن تلك البدع لاتمت اليهم اليوم يأية صلة: كما أشرنا سابقا ،لا تخلوا الحركات الأحتجاجية من أغلاط أساية لايقبلها المسيحي"الانجيلي" اليوم قط(من كتاب"سير المعمدانين في التاريخ" لروبرت أ .بايكر، ص37 ومايلي).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سلسلة عن الكتاب المقدس والكنيسة تنفي الاقوال الحرفيه لاصحاب البدع ج7
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
تللسقف نت telskuf  :: كتابات وخواطر روحانية مسيحية :: الثقافة المسيحية-
انتقل الى: