سبيل السماء

قد يتمتع الانسان بسلام كاذب حين يعيش على اختبارات الماضي...وهذا امرفي غاية الخطورة اذ نتصور اننا في امان نتيجة لاختبارما كنا قد تمتعنا به منذ10السنين.الا يحق لنا ان ننظر الى الماضي لنتعلم بعضا من الدروس العملية في طريق الخدمة.ونجد بعض التعزية التي تسندنا في ساعة التجربة؟ونحن في ذلك نكون مثل رامي السهام.الذي يشد وتر القوس بالسهم الى الوراء لكي يرميه الى الامام بقوة اعظم.ولكن ممن نتعلم الهدوء والسلام.
ونحن نغوص وسط عالم ممتلئ بالاضطراب؟ان مثلناالاعلى هو شخص الرب يسوع المسيح فقد قيل عنه انه كان هادئا.لانه كان يعرف مسبقا ما سيعمله.جهلنا هو السبب في ارتباكنا.فنحن لا نعرف ما سيدث غدا...وهذا يدفعنا ان تسائل كيف؟ومتى؟واين؟وهذه التساؤلات كلها.هي كالسيوف الماضية التي تقتل فينا كل فرح وسلام.وتفقدنا بركة الرجاء والمحبة.لكننا حين نتشبه بسيدنا.ونعرف ما سنعمله فاننا سنتمتع بالسلام.احد يسال ليس المهم ان تعرف ما سنعمله نحن بل ما سيعمله الرب.اقول كلا فنحن قد لا نعرف ما سوف يفعله الله.حتى ياتي الوقت الذي فيه يقوم الله بتنفيذ عمله لكن علينا ان نعرف ما سنعمله نحن هذا الامر لا يجب ان نجهله علينا ان نعرف معنى وضع كل شئ في يد الله .حين نضع مشاكلنا داخل عقولنا اوبين ايدي ناس لا نعرفهم او نجهل هويتهم فاننا سنمتلئ خوفا وقلقا ولكن حين نضعها بين ايدي الهنا فاننا لن نخاف لكننا سنتمتع بالسلام الكامل والفرح المستمر مع الثقة ...ربي ربولي اعني لاضع كل الامور التي تتعلق بي وما يتعلق بمجدك ---بين ايديك المباركتين.بكل بساطة وايمان لتمتلئ نفسي سلاما ومحبة وتضحية لمجدك وخدمتك...اختكممع كل المحبة