الحب الحقيقي لا يعرف حدا,وامكانات السعادة مفتوحة دائما امام الزوجين اللذين يسلك كل منهما في كل يوم طرقا جديدة الى قلب الاخر.
للزوجات فقط؟لا تحرمي نفسك وزوجك واطفالك من ابتسامتك الصادقة.
اضبطي شفتيك,وراقبي كلماتك,وحذري الشكوى المستمرة واثارة النكد.وعبري لزوجك عن حبك له من اجل ذاته,وافتخارك به كما هو.لا تركزي كثيرا على مالا يعنيك,فتغفلي عن رؤية الاشياء الجميلة التي فيه.عديه يكون نفسه معك ومع الاخرين...تعلما معا ان تضح على اخطائكما.الزواج السعيد يتوقف على التسليم بهذه الحقائق الهامة...ليس في العالم شخصان يتماثلان تماما في طريقة التفكير,وكيفية اتخاذ القرارات.اختلاف البيئات وطرق التربية,ينشئ اختلافات حتمية في طريقة التفكير ورد الفعل.هناك فروق مميزة بين الرجل والمراة تؤثر على طريقة التفكير والتصرف,فالرجل قد يكون اكثر موضوعية من المراة مثلا,والمراة قد تهتم بالتفصيلات اكثر من الرجل,وهكذا...بيدك ان تجعلي زوجك يحب بيته ويجد فيه راحته...ففي البيت يستعيد الرجل عزة نفسه.حتى وان حط العالم من قدره.وفي البيت يجد بلسما لجراحه,ان ساء اليه الاخرون.ما اسعد الزواج الذي تعجب زوجته بقدراته وانجازاته وبطولاته,وتحنو عليه كما تحنو الام على اطفالها.اصرفي دقائق قليلة في الاستعداد لاستقبال زوجك بالبشاشة والتالق,ولا تبادريه بالاخبار السيئة.تعلمي كيف تقولين له-باكثر من طريقة-انه رائع,وانك سعيدة بكونك زوجته.الزوجة الحكيمة تتكيف مع ظروف زوجها .وتراعي حالته النفسية.ليكن النقاش بينكما بهدف التوصل الى تفاهم اعمق,وليس كمن يتناقش ليحرز نصرا على عدو...تجملي بضبط النفس,اذا كان ثائرا.ولا تعاقيبه بسلاح الصمت.عبري عن احترامك له امام اطفالكما,وامام كل الناس.ايتها الزوجات اخضعن لازواجكن كما يليق في الرب.كوني قانعة راضية,ولا ترهقيه بكثرة طلباتك.(انا اسفة)لا تنقص ابدا من كرانتك.لا تقارني بينه وبين زوج اختك,او زوج صديقتك.ولا تلوحي له باستمرار بامجاد الاخرين ومزاياهم التي ترين انها تنقصه.اخلصي له في السراء والضراء.وفي الفقر والغنى.وفي الصحة والمرض.
للازواج فقط...لاتغرب الشمس على غضبكما.تبادل الافكار والمشاعر مع زوجتك يسعدها ويمنحها الاحساس بالقيمة والشعور بالامان.
احرص على ان تكون انت وزوجتك افضل صديقين.وخططا معا لقضاء بعض الوقت بعيدا عن المشكلات...تعش سعيدا اذا كانت زوجتك تعرف انك ما زلت تراعي مشاعرها.مهما امتدت بكما سنوات الزواج.امدحها امام اطفالكما,وامام اهلك واهلها.ليس في نيتي الا ان اكون مخلصا لك وحدك.دعها تقراها في عينيك وكلماتك وتصرفاتك.لا تنقدها امام الناس ابدا.ولا تصححلها اخطاءها امام احد.ان سرتما في الشارع.فلا تسبقها بمسافة.واحمل عنها ما تحمله من احمال ثقيلة.او احمل عنها طفلكما الصغير.لا يقلل من شانك او كرامتك كرجل ان تساعدها في بعض اعمال المنزل .او رعاية الصغار ففي ذلك حافز لتشجيعها وباعثا لسعادتها.قدمها الى الاخرين بافتخار .فهذا من شانه ان يرفع من معنوياتها,احرص على ان تتحدث مع موضيوفكما في موضوعاتها المضلة.لا تفضل عليها ابدا اي امراة اخرى.واعلم انه ليس بامكانك ان تكسب قلب زوجتك بسردها مميزات امراة اخرى.لا تلجا معها الى العنف الجسدي بل احببها كما تحب نفسك وعاملها بلطف واحترام.ايها الازواج احبوا زوجاتكم ولاتعاملوهن بقسوة.
نعم للغفران والتسامح ولا للادانة وظن السوء.لا تخجل من ان تظهر ذاتك الحقيقية امام شريكة حياتك...واشركهافي التفكير في مشكلاتك.فالزوجة تحب ان تكون في عيون زوجها.ان اردت ان تلفت نظرها الى شئ لا يعجبك.فابدا بالكلام عن شئ اخر تحبه او يعبك في تصرفاتها...حتى لا تجرح شعورها,وعندئذ تستطيع ان تستجيب لنصيحتك بطريقة ايجابية.لا تنسى ان تحتفل معها بذكرى الايام الخاصة في حياتكما.كعيد زواجكما وعيد ميلادها مثلا.ليس لدى معظم الرجال اي تصور لما تقتضيه الاعمال المنزلية.بتفصيلاتها التي لا تنتهي من جهد فلا تبخل بمساندتك لها وتشجيعك واشارتك بها.
للزوجين معا...ان لم يبن الرب البيت فباطلا يتعب البناؤن.المحبة تصبر طويلا,وهي لطيفة.المحبة لا تحسد.المحبة لا تتفاخر ولا تتكبر.ولا تتصرف بغير لياقة ولا تسعى الى مصلتها الخاصة.ولا تستفز سريعا.ولا تنسب الشر لاحد.لا تفرح بالظلم.بل تفرحبالحق.انها تستر كل سئ وتصدق كل شئ وترجو كل شئ وتتحمل كل شئ.المحبة لا تزول ابدا.ايتها الزوجات.اخضعن لازواجكن كما للرب.فان الزوج هو راس الزوجة كما المسيح ايضا هو راس الجسد(الكنيسة)وهو نفسه مخلص الجسد فكما ان الكنيسة قد اخضعت للمسيح.فكذلك الزوجات ايضا لازواجهن في كل شئ.
ايها الازواج احبوا زوجاتكم مثلما احب المسيح الكنيسة وبذل نفسه لاجلها لكي يقدسها مطهرا اياها بغسل الماء بالكلمة فيزفها الى نفسه كنيسة بهية لا يشوبها عيب او تجعد او اي نقيض مشابه بل تكون مقدسة خالية من العيوب.على هذا المثال يجب على الازواج ان يحبوا زوجاتهم كاجسادهم.ان من يحب زوجته يحب نفسه فلا احد يبغض جسده البته بل يغذيه ويعتني به كما يعامل المسيح ايضا الكنيسة.فاننا نحن اعضاء جسده.لذلك يستقيل الزوج عن ابيه وامه.ويتحد بزوجته فيصير الاثنان جسدا واحدا.