ألمحبة المتفائلة...........المحبة لا تسقط ابدا

[]اين نجدها؟نجدها في المسيح,وكذلك نجدها في الام التي تستمد محبتها من محبة الله,كما نجدها في المؤمن الذي يسلك حسب الروح وليس حسب الجسد.
1-اجدها في المسيح^^انه يحتملنا في خطايانا وبعدنا.لقد قال لتلاميذه في العلية,وهو يعلم انهم سيتركونه ويهربون بعدقليل(لاأعود أسميكم عبيدا...لكني قد سميتكم أحباء)فقد اعتبرهم أحباء,مع انهم لم يكونوا كذلك.وعندما نجيء المحبة تحتمل كل شئ...وتصدق كل شئ...وترجو كل شئ...وتصبر على كل شئ...هذه كلمات صادقة ولكن اليه مصلين مع العشار(اللهم ارحمني أنا الخاطيء)يصدقنا ويغفر لنا.ولوأن أحدأ سألهّّّ!كيف تقبل هذا الخاطيء الخائن؟لجاوبه...(هذا العشار التائب الذي نزل الى بيته مبررا سيحيا حياة الاستقامة,وسيساعد غيرهعلى ان يجد طريق التبرير.وحتى لو اخطا فاني لا اسمح له ان ينطرح,بل ساسند يده.
اجدها في اميّ!!انها تحتمل من طفلها متعب لا يمكن ان يحتملها اي شخص اخر.وفي وسط هذه المتاعب اذا ابدى الطفل بادرة ذكاء بسيطة تهتف بفرح,وتمدحه,وتتوقع له مستقبلا عظيما.وهي تدافع عنه دائما عندما يشتكي عليه احدّ!وترى فيه اذكى واجمل من ولد على ظهر الارض!وهذا بالطبع حكم شخصي لا موضوعي,لان (عين المحب عن كل عيب كليلة)وعندما تراه يخطيء تؤمن انه سيتغلب على اخطائه ويتعلم منها,وتثق ان مستقبل ولدها افضل من ماضيه!
3-نجدها في المؤمن الروحي!!!ان الروح القدس يملك قلبه,فتنسكب محبة المسيح في قلبه ويملآه فكرألمسيح.عندها يحيا حياة المحبة التي تحتمل كل شئ.وينفذ وصية الرسول بولس لتلميذه تيموثاوس(ما سمعته مني بشهودكثيرين,أودعه اناسا امناء يكونون اكفاء ان يعلموا اخرين ايضا)وهكذا تمارس المحبة التي تحتمل وترجو وتصبر,لآنهاتعلم ان الروح القدس يستخدم الكلمة فتاتي بثمر(لآنه كما ينزل المطر والثلج من السماء ولا يرجعان الى هناك,بل يرويان الارض ويجعلانها تلد وتنبت وتعطي زرعا للزارع وخبزا للاكل,هكذا تكون كلمتي التي تخرج من فمي,لا ترجع فارغة,بل تعمل ما سررت به وتنجح في ما ارسلتها له)وهكذا يصدق المعلم عمل نعمة الله,وباستمرار يرجو ان ابنه الروحي سيكون افضل منه.الوعود تصبر المحبة على كل شئ لانها تغفر الفشل وترجو الخير.وتعلمنا هذه الاية ان المحبة المتفائلة تتوقع الايام الحلوة والمواقف الافضل مهما كانت الظروف الحالية سيئة.فلنتامل كيف تتصرف المحبة المتفائلة