بما انني انا التي بدات لذا سوف اباشر بكتابة قصتي ولكنها حقيقية...حزينة...
1992سافرت الى مالطا فرحة مبتسمة وكل اماني قد تحل واصل عند اخوتي في اميركا
وطبعا كنت مع اخي الاكبر مني ومعه زوجته واطفاله الاثنين...ما ان وصلنا الى مالطا واستاجرنا بيتاوكان اليوم السبت 21\5واصوم هذا اليوم للمريم خاص لها...وهم خرجوا وقلت انا اذهب الى الكنيسة فاتفقنا ان نرى بعضنا عن الحديقة.وما ان اصبح الليل حتى قاموا علي الاثنان وكان صوتهم عالي مع ا لضرب الاخ لاخته بلا سبب فطردونني واخذو ما املك ...من الليلة هذه لم اصدق ما جرى الدنيا انقلبت بي راسا على عقب ولم اكن اعرف ماذا افعل وكيف اتصرف وخاصة كان الليل...من وقتها ساعدني المسيح وكذلك رايت مريم تقف بجانبي وكذلك الناس الذين لا اعرفهم .واخوتي في الغربة ولكن من وقتها لم اثق باحد اكلمه نعم اساعده اي نعم ولكن اثق فلا والف لا ...لان اخ هكذا يعمل فما الغريب واقولها ترتيب الصبر بالحزن والايمان بوحدتي قوتني ولكنني بكيت وصليت...الى ان الرب فتح زراعاه وحضنني لهذا اقل لكل اخ حتى وان تزوج فلينصف بحب لان الزوجة والاطفال يتعوضون ولكن الاخت اين مكانتها عند الاخ الذي تزوج...هذه هي قصتي في غربة مع دمي ولكن احبه لانه اخي احبه لانه ابن ابي وامي مهما عمل فليضل اخ عزيزا حبيبا.وانا احبه لان الرب هكذا اراد...مع انني كنت مدللة عند ابي ولم اذق ولم اعرف الحزن فقط حين كنت داخله.مرارة لانه اخ طعنني بضهري وفي غربتي ولست بموطني...هكذا الانسان ينقلب وحشا كاسرا قاطعا كل الصلات التي تربطه...اتمنى ان تستوعبوا ما كتبته لانه ليس سهلا لي هذه الكلمات المتعطشة الى حب اخ .والرب كان صومعتي
وابداؤا بقصتكم انتك واتمنى ان تكون فرحة...اختكم جانيت