تللسقف نت telskuf
نافذة الدخول المستقلة
تللسقف نت telskuf
نافذة الدخول المستقلة
تللسقف نت telskuf
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 شرح رموزجروحات والآم المسيح ج1

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فريد عبد الاحد منصور
.
.
فريد عبد الاحد منصور


عدد الرسائل : 280
الموقع : Austarlia
جنسيتك : .au (استراليا)Australia
تاريخ التسجيل : 29/07/2009

شرح رموزجروحات والآم المسيح ج1 Empty
مُساهمةموضوع: شرح رموزجروحات والآم المسيح ج1   شرح رموزجروحات والآم المسيح ج1 Icon_minitimeالخميس أكتوبر 08, 2009 4:34 am



شرح رموزجروحات والآم المسيح ج1

فلاشات من محاضرات الاب ابراهيم حداد



عندما نقراء الانجيل لابد أن نتأمل به وخاصة عندما يبلغنا عن ألآم المسيح وكيف انهم كللوا رأسهُ بأكليل من شوك من هنا نتأمل بمعنى اكليل الشوك وايضا لما ضرب بالسياط وايضا له معنى ....الخ.

قلنا سابقا عندما حواء خطأت سقط أدم في الموت بسبب خطيئة حواء اي دخلت الخطيئه عبر حواء وهذا يرمز انه بسبب خطيئة الكنيسه دخل الموت لجسد يسوع المسيح لانه ليس ادم الذي خطأ بل خطأت حواء آدم قدم الثمن او دفعهُ بالموت وايضا ليس يسوع الذي خطأ بل خطأت الكنيسه يسوع دفع الثمن بالموت وبما انه الألآم التي يحملها يسوع لا ترمز لشيء تـَخصهُ هوولكن ترمز لشيء يخصنا نحن لاننا نحن سببنا الخطيئة ليسوع.

هنا ليس معناه اننا برئنا آدم لانه أحب حواء وهل الحب خطيئه ؟ او هل يُوقع الحُب بالخطيئه؟ الحُب اصلا شيء نزيه جداً شيء إلهي لايُوقع بالخطيئه وايضا يسوع أحب الكنيسه لكن حُبَهُ أوقعهُ بالخطيئه فحمل خطيئة الانسان علما انه ليس لديه أي خطيئه ويسوع بريء لماذا عَمل الخطيئه التصق به . وكما سفر التكوين يقول ان الله خلق حواء من ضلع أدم وقال ادم هذا لَحمُ من لحمي وعظمُ من عِظامِ وبعدها قال الله ان الرجل والمراءه يصبحان واحدا لايستطيع احدا ان يفرقهما او يفصل بينكما إلا الله وطالما ليس هناك في مخطط الله فصل يعني اذا فصل بين أدم وحواء

معناه فصل المسيح عن الكنيسة معناه ان المسيح سوف لن يأتي ليموت من اجل الموت ، ولكن هو جاء من اجلها واعطها روحه من أجل الكنيسه

صار هو والكنيسه جسد واحد ، من هنا مار بولس يقول انه نحن جسد المسيح السري نحن اعضاء فيه وروحه فينا وإذاً هو متجسد فينا وبعده على الارض بعد لم يكتمل صعوده للسماء بدء بيسوع الناصري ولكن لم يكتمل صعدوه الى السماء سيكون ذلك في منتهى الايام ( المقصود المسيح الكوني ) . وبما أن آدم وحواء جسد واحد سقطت حواء بالموت( الخطيئه) فسقط آدم معها ،وبما ان الكنيسه والمسيح واحد عندما سقطت الكنيسه سقط يسوع ايضا بالموت والفرق بينهما ان ادم لم تكتمل فيه صورة الله لايستطيع ان يفتدي حواء ، وبما انه يسوع المسيح هو الله نفسهُ الذي يستطيع ان يفتدي البشر مثل ماقلنا ان الخطيئة الاصليه صارت كبيره وأزليه ولذا الذي يقدم الذبيحة لابد ان يكون آزلي حتى تصبح ذبيحته آزليه ولذا هو قدم الذبيحه وخلص الكنيسه ، أن اول اثنين خلصهما يسوع عندنا نزل الى الأموات هما آدم وحواء ، هذا معناه ان ادم لم يكُن بريئا مثل ما يسوع ليس برىء . يسوع جاء ليحمل خطيئتنا ، كما قال في بستان الزيتون يسوع أجهز عني هذه الكأس ياأبتي ولكن إن شئت لتكن مشيئتك لا مشيئتي فأجابه لايمكن ان ترجع مجدك إلا بالموت وتشرب الكأس حتى الثماله وشرب الكأس كلهُ اي حكم عليه الرب انتهى هنا نزلت الدينونة على أكتاف يسوع اي دينونة الكنيسة هذا هو عمل الله الذي يعملهُ

هنا يبرهن على انه بالرغم لم تكن خطيئته ولكن سقط مثل ما يسوع سقط بالموت بسبب خطيئة الكنيسه وكل العهد القديم يمهد ومؤشرلقدوم المسيح. اكليل الشوك:

يرمز لعمل آدم ضد الله عندما آدم ذبح مشيئة الله المشيئه تعني مايريد ومايخطط وما يبتغي وعندما قال له كُل من كل ثمار هذه الجنه ولكن من ثمر شجرة المعرفه لا تأكل رجع ادم قائلا اريد أن أكل من شجرة المعرفه.

يعني هنا انه شوك رأس المسيح او إرادتهُ او شوك إرادة الله ، اكليل الشوك الذي كان يرمز الى تشويك او تعذيب مشيئة الله كان شيء مشين بالنسبه للبشر وهذا يعكس لاكليل الثمين الخاص بالملوك وكما نعرف الملك له اكليل ذهب ولكن يسوع لديه اكليل شوك ، جاء يسوع ليحمل عار العالم حمل الاكليل ليبرهن على ان الانسان ماذا عمل فيهِ .

وأكليل الشوك يرمز الى مشيئة الانسان الغير مقبوله لدى الله ، ايوجد احدا منا ان يوضع على رأسه اكليل الشوك بدل من اكليل الذهب اكيد لايوجد أحداً لذلك الله لايقبل مشيئة الانسان ، فمشيئة الانسان فرضت فوق مشيئة الله فجاءت على مشيئة الله اكليل الشوك .

الذي نشاهده على الجروحات الخارجيه لجسد يسوع ترمز الى الجروحات الداخليه الروحيه .

التسمير بالمسامير ماذا يعني ؟ يعني تسمير عمل الله في حياتنا يعني لاندع مشيئة الله تعمل . والتسمير له علاقه بأكليل الشوك ، اذا انا فرضت مشيئتي على مشيئة الله ووضعت مشيئتي فوق مشيئته جاءت مشيئتي مثل شوك في افكار ومشيئة الله بنفس الوقت لانه وضعت مشيئتي فوق مشيئته

قلت له قف عندك لاتتحرك في حياتي انت لاتسطيع أن تعمل شيء تـَسَمر. اي انه بالتسمير أثبتهُ ولايكن له مكان في حياتي ، ان هي المشيئه الانسانيه التي تعمل هي التي تقول لله انا سوف اعمل وافكر واقرر وانها مشيئتي وطالما انا شَوَكت مشيئتك انتهى ليس هناك تأثير لمشيئتك في حياتي . هنا سمرت الله على الصليب وقفتهُ عن العمل في حياتي، وهذا هو عمل الكنيسه نتيجة خطيئة الكنيسه ضد الله ظهرت خارجيا بالمسامير

مثل نتيجة خطيئة الكنيسه ضد مشيئة الله ظهرت بأكليل الشوك .

المسامير في القديمين:

تعني لاتسير معي في حياتي انا امشي وحدي هنا يعني ان الانسان يعلن نفسه هو الله وأقول لله انني إله ايضا انت عندك مشيئه انا ايضا عندي مشيئه ان لديك يدين تعمل انا ايضا اريد ان اعمل انا اريد ان عمل حياتي مثلما ما اريد . لاحظوا في كثير من الدول المتطوره يعلمون الروح الانفراديه للشبيبه وغيرهم ليقولوا أنهم يستطيعون يعملون ماهم يريدون،

أيوجد أحد ما يقول اكون مثل ما الله يريد والذي يقول ذلك يقولوا عنه انه مُتخلف عقليا ولكن بالحقيقه كل واحد يقول اريد اكون مثل ما اريد .

فتح الذراعين ليسوع وهو مُسمر ومُعَلق وتعني ان الانسان عَلـَق مشيئة وعمل الله في حياتهِ وهذا مايحصل ان أوجل عمل او شيء يخص الله في حياتي دائما ولا أطيع ارادتهُ وهذه حقيقه رهيبه كل واحد منا عندما يكون صادق مع نفسه ويتأملها يلقاها صحيحة.

ماذا يعني الجَلد؟ ان خطايانا التي نرتكبها هي التي تجلد المسيح .

هناك الكلمه ومضاد الكلمه ، كل من ليس معي فهو عليٍٍَ اي الذي ليس مع كلمة الخلق والحق الكلمة التي هي مُبدئة الحياة ومُخترعة الخلائق هو يكون المخرب ( اي مضاد الكلمه) اما الكلمه يكون الخلاق .

يعني اذا كان يسوع يبني يأتي احد ما يُخرب هذه هي الخطيئه ، نحن نعمل الخطايا نجلد بها الكلمه ونهين بها الكلمه هنا نخرب بها اعمال الكلمه ، مثلا بناء وصناعة الطائره يكلف الكثير من الاموال والوقت وتفاعل عقول ناس كثيرين بمستويات علميه ولكن لو احد ما رفع او اتلف منها جزء صغيره منها فانه سيسبب سقوطها وموت من فيها والان نقيس ثمن الطائره ومن فيها بقيمة مارفع او أتلف منها ليس هنا نسبه او قياس.

هذا هو الذي يعمله الرب أعطانا الكلمه نحن جئنا ضدها لنخربها هذا هو الجلد ، الخطيئه تضرب الكلمه وهذا هو رمز الجَلد ( اي يسوع المسيح الابن وهو نفسه الله) وكما يخبرنا الانجيل انه طول الطريق مستمرين ضربه وجلد جسد المسيح المتألم ، كل مره يجرح يجرح جسده ويورم ويشوهـَهُ ولحد الان نازلين ضرب فيه روحيا وهذه حقيقه ، والجلد يعني تخريب الكلمه وتشويهها ووضع علامه عليها مثل ما الجَلد يترك علامات على الجسم المجلود وهنا الخطيئه ايضا تشوه الخلق . مثلا الدماغ يوعز لسكب ماده تساعد الانسان ان يتحمل بعض الالام عندما يصاب الجسم بها

( مثل ضربة اصبع ليدنا فأننا نتوجع ولكن بعد برهه ننساهُ مثل المخدر او المهدئات وبصوره منتظمه ولكن عندما شخص ما يتناول المخدرات ويُدمن عليها فان هذه المخدرات سوف توقف عمل الدماغ الطبيعي لانه دخل الجسد مخدر غير طبيعي فعند انتهاء مفعول المخدرات سوف يبدء الجسد الشعور بعدم التوازن مع اظطرابات نفسيه وعصبيه لان الجسد تـَعَوَدَ على فاعلية وتأثير المخدر وهنا لابد من تنظيف كامل لدم الشخص من المخدر ليبدء الدماغ يتحسس بعدم وجود ماده غريبه بالدم مخدره وبعدها يعطي مخدر طبيعي للجسم .

لماذا انا اخطأ ضد الكلمه لماذا جلدت الكلمه بهذاالوقت وقلت الذي المخدر الأتِ من الشيطان أحسن بكثير من الذي وضعه الله بِـِحكمتهُ .

والقديس باتري بيو قال عرفت يارب ان اعمالك عظيمة انك نزلت فيً لكي تتألم بي وهنا عرف انه ليس لديه جسد لان جسدهُ للرب لان القديس بولس يقول من آكل كثيرا فلـِلرب يآكل ومن آكل قليلاً فلـِلرب يأكل ، نحن وجودنا اذا لم يكن جزءُ منه نحن لسنا موجودين ، يقول له القديس باتري بيو كيف انت تنزل فيَ لكي تتألم وتتعذب فيَ لانه ليس لديه مكان يتعذب يسوع إلا في جسده السري ( الكنيسه) او اعضاء جَسدهُ السري، لذا عندما نتعذب لسنا نحن نتعذب بل هو اي المسيح الذي يتألم فينا ومثل ماقال ماربولس لست بعد انا الذي يحيا بل المسيح هو الذي يحيا فيَ .

ان الالآم التي نزلت بيسوع هي سر الالآم والذبيحه أسسها يسوع للكنيسه

الذي هو حاملها في جَسدهُ اي لايمكننا ان نهرب منها نحن اعتيادي تأسسنا بها والذين نحن في جَسدهُ ، لذا العالم الخاطىء كلما يخطىء العالم كلما نرى حروب او كوارث تحدث؟ مثل كارثة سونامي او ان هناك بالملايين يموتوا سنويا واكثرهم من الاطفال في العالم، ان الرب بحاجه الى ذبيحة اذا هولاء الكبار الذين هم فاهمين مشيئة الله لماذا لم يقدموا الذبيحة الله شاء ان يأخذها من الاطفال التي لم تخلق بعد او بعد لم تعرف شيء .

عندما اتألم انا وقسما من اخوتي يقول الرب انني بحاجه الى ذبيحتكم لكي اخلص الكثيرين لانهم بحاجه اليها وانه شيء عظيم عندما نقول للرب نعم يارب تكون النَعَم التي نقولها تشبه نَعَم العذراء مريم فأنه يأخذ ذبيحتي ويعطيها ليخلص الاخرين لكي لايتعذبوا في جهنم .

ان ثقل الصليب واللطم والاهانه وحتى كسروا له عظم الخد. اما الطعن بالحربه فهو كان ميتا ولاتحسب من جروحات والآم المسيح ولكن الحربه فتحت صدر يسوع حتى يرفع ضلع من ضلوعه لتلد منه الكنيسه .

ماذا كانت تعني الاهانه ليسوع وبصقوا بوجهه ولطموهُ ويقولون له من لطمك ياملك اليهود ومسكوه القصبه وبدءوا يستهزءوا به وبعدها اخذوها منه وضربوه على رأسه حتى ينغرس اكليل الشوك في رأس بقوه ليتألم .

ماذا كانت تعني القصبه هنا ؟ كانت تعني صولجان المـُلك، هم كانوا اغباء بعملهم هذا لكن عمل الروح القدس ليس عمل غبي بل عمل قوي جدا ،

كان يعني ان الكنيسه سوف تمسك صولجان يسوع لكن سوف تمسكه فارغ ومردود وانها سوف تمسكه قصبه قابله للكسر هشه تهزها الرياح وبدءوا يسخرون منه ويسجدون امامه ويضحكوا عليهِ، وكانت تعني القصبه ايضا انه في آخر الايام عندما يأتوا يصلبوا المسيح الكوني المُتثلين بالمختارين وسوف يحملوه المسيح الكوني عصاة الصولجان تكون فارغه هشه ليس لديها اي معنى مثل فراغ القبور وانها لاتحمل قوة ملك يسوع ولاقوة الايمان, وكان يرمز على الكنيسه المتألمه التي حملوها(الانفس المطهريه)

قصبه هشه، والان المختارين هنا فقط يقول للكنيسه لا ويعاتبها على اعمالها الغير جيده سوف يطرد خارجا عنها سوف تحاربهُ اليس هذا المختار له قصبه فارغه اي ليس لهم اي وزن وقوه في العالم يعني ملك بالمسخره، العالم كله يسخر منه ويقولوا عنهم اي المختارين متخلفين.

اليوم الذي عنده ايمان حقيقي إيمان الاباء والقديسين والرسل يقولوا عنه متخلف , وهو نفس المعنى للرداء الارجواني الذي ألبسوه ولكن الرداء يعني ايضا ان الكنيسه ستتشح بموت يسوع وفي الوقت الذي قال فيه وهو على الصليب إلهي إلهي لماذا تركتني هنا يسوع لم يكن يتكلم عن نفسهُ وهو على الصليب مصلوب رأى كل الشهداءيموتوا الواحد تلو الآخركلهم عرفهم ورأهم وتكلم معهم حتى وان قبل لم يولدوا تكلم معهم وهو قادر ان يَصل ، حتى انه قال للقديسة فوستينا ان هولاء الخطأه الذين يرفضونني ويرفضوا رحمتي كان السبب للدم الذي نزف وانا على جبل الزيتون اي من الناس الذي بعد لم يولدوا او الذين سيأتون بالمستقبل سيكونوا سبب الدم الذي نزل بدل العرق وهو يصلي على جبل الزيتون ، وذلك لان المسيح هو أزلي ليس فيه ماضي وحاضر ومستقبل هو الآزل كله حضر في الزمن .

والان ثقل الصليب ودرب الجلجله وان الصليب ودرب الجلجله مترابطان مع بعضهما طريق الجلجله هو طريق الكنيسه في العالم اي الكنيسه في العالم ستشق طريقها بصعوبة بالغه بألآلم وهي حاملة الصليب ، الصليب كان ثقيلا جدا اكبر من وزن جسد يسوع بكثير وكان من الخشب السميك ووضعوه على كتفه ليحملهُ وسقط الخشب اي الصليب على يسوع ( انه حمل الصليب كاملا وليس مثل مانراه في الافلام انه فقط حمل الخشبه الافقيه) .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شرح رموزجروحات والآم المسيح ج1
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
تللسقف نت telskuf  :: كتابات وخواطر روحانية مسيحية-
انتقل الى: